ملخص:
- شركة "السورية للطيران" تخطط لاقتناء طائرات ركاب روسية حديثة من طراز "أم إس".
- العقوبات الأميركية تشكل عقبة أمام شراء الطائرات، مما يدفع الشركة لاختيار محركات روسية فقط.
- دراسة إمكانية عبور طائرات شركات الطيران الروسية للأجواء السورية وإعادة فتح الخطوط الجوية.
- الرحلات الجوية بين سوريا وروسيا تستغرق خمس ساعات حالياً بسبب منع الأجواء التركية مرور الطائرات السورية.
تخطط شركة "السورية للطيران" التابعة للنظام السوري، لاقتناء طائرات ركاب روسية حديثة من طراز "أم إس"، بالإضافة إلى التعاون مع موسكو في مجال نقل الخبرات إلى "الجانب السوري".
ووفقاً لما كشفه المدير العام للشركة حاتم كباس، فإن "البلدين يبذلان الجهود لتجاوز العقبات المتراكمة أمام شراء طائرات روسية لدعم الأسطول الجوي السوري، بما في ذلك الحصار والعقوبات الأميركية".
ولفت إلى أن الطائرات المرغوب اقتناؤها يجب أن تكون بمحركات روسية حصراً لتجنب العقوبات الغربية، مشيراً إلى سعي "السورية للطيران" لتوسيع اتفاقيات النقل الجوي بين "سوريا" وروسيا لربط مطارات البلدين، مما سيسهم في تدفق حركة النقل الجوي والبضائع والركاب وينعكس إيجاباً على الفعاليات الاقتصادية والصناعية والثقافية، بحسب وصفه.
عبور الطائرات الروسية للأجواء السورية
وقال كباس: "طلب الجانب السوري دراسة إمكانية عودة عبور طائرات شركات الطيران الروسية للأجواء السورية واستخدام المطارات المدنية السورية، لما لذلك من أثر إيجابي على قطاع الطيران المدني السوري، على أن يتم الوصول إلى مذكرة تفاهم لإعادة حركة الطيران وفتح الخطوط الجوية بين روسيا وسوريا".
وأشار إلى وجود طائرة في أسطول "السورية للطيران" قيد الإصلاح، حيث توجد حالياً طائرتان فقط تعملان في مطار دمشق الدولي: الأولى طائرة 340 بحمولة 291 راكباً، والثانية طائرة 320 بحمولة 155 راكباً".
واعتبر أن "تفعيل حركة النقل وشبكات الخطوط الجوية بين روسيا وسوريا يشكل ركيزة أساسية وخطوة مهمة لتعزيز التعاون في مجالات الشحن الجوي وزيادة وتفعيل التبادل التجاري لتغذية الأسواق الروسية والسورية بالبضائع، واختصار الزمن في نقل الركاب وحركة الشحن".
مدة السفر تضاعفت
وأضاف كباس لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "المدة الزمنية للسفر الجوي بين سوريا وروسيا تضاعفت إلى خمس ساعات تقريباً بسبب منع الأجواء التركية مرور الطائرات السورية فوقها، مما أدى إلى مشكلة في تزويد الوقود للطائرات وأوقع الشركة في خسائر بسبب زيادة كمية الوقود اللازمة للطائرة وتقليص عدد الركاب ما بين 20-30 راكباً في كل رحلة".
السعودية تزود النظام السوري بقطع تبديل ومعدات لصيانة الطائرات
قدمت السعودية في شهر أيار الماضي، قطع تبديل ومعدات لصيانة الطائرات المدنية للنظام السوري، بعد أيام من لقاء بين بشار الأسد وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، على هامش القمة العربية في المنامة، وإعلان المملكة استئناف الرحلات الجوية إلى سوريا.
وبحسب موقع "هاشتاغ" المقرب من النظام، فإنّ تلك الهبة "في غاية الأهمية" لعدم تمكّن النظام من استيرادها من الخارج بسبب العقوبات.
ومنذ وصول بشار الأسد إلى الحكم، عام 2000، عانى النظام السوري من موضوع تجديد الأسطول الجوي سواء بشراء طائرات جديدة أو شراء قطع تبديل للطائرات التي يملكها، بسبب العقوبات الأميركية المفروضة عليه.