كشف مدير الإدارة التجارية في الشركة السورية للاتصالات التابعة لحكومة الأسد أيهم دلول عن آلية جديدة لدفع فواتير الاتصالات والإنترنت سيتم العمل بها في كانون الأول المقبل.
وقال في تصريح نقلته صحيفة "الثورة" التابعة للنظام: إنه سيتم تطبيق تسديد الفواتير الهاتفية كل شهر بدلاً من شهرين بعد أول دورة هاتفية وفق برنامج الفوترة والرعاية للزبائن الجديد.
ولفت إلى أن العمل بهذه الآلية سوف يتم منتصف شهر كانون الأول، مدعياً أن سبب اللجوء إلى تطبيق آلية دفع الفواتير كل شهر، هو "التأخير في التحصيل والذي ينتج عنه ديون على الشركة".
ونفى دلول الأخبار المتعلقة بفصل الخط الهاتفي والبوابة عند التأخر عن تسديد الفواتير لمدة 10 أيام، موضحاً بأنه يجب على المشترك التسديد خلال 20 يوماً من صدور الفاتورة الهاتفية، وفي حال التأخر يفصل الخط ويمنح المشترك مدة شهر للتسديد، وعند تجاوز هذه المدة يلغى الخط الهاتفي والبوابة.
ودعا المشتركين لرفع سرعة الإنترنت من 512 إلى 1 ميغا، ومن لا يرغب بذلك يمكنه البقاء على سرعته الحالية.
اقرأ أيضا: ليس إيرانياً.. مشغل ثالث للاتصالات الخلوية في سوريا
ونفت "شؤون السورية للاتصالات" في منشور لها على فيس بوك قبل أيام، ما يتم تداوله حول إلغاء الخط الهاتفي والبوابة عند التأخر بدفع فاتورة الهاتف مدة 10 أيام.
اقرأ أيضا: ما حقيقة إلغاء خط الهاتف الأرضي عند تأخر دفع فاتورته
وكان وزير الاتصالات والتقانة، إياد الخطيب، قد أكد في الأول من تشرين الأول، أن وزارته تدرس جعل كلفة الاتصالات بالثانية بدلاً من الدقيقة. كما أن أجرة الدقيقة الواحدة للمكالمات الدولية من الهاتف الأرضي ارتفعت إلى 250 ليرة، وفي حال الاتصال خلال أوقات التخفيض بين 22:00 ليلاً حتى 06:00 صباحاً تكون الكلفة 200 ليرة سورية.
اقرأ أيضا: توركسل التركية تنجز أول برج للاتصالات في شمال سوريا
كما رفعت حكومة نظام الأسد، في نهاية شهر آب الماضي، أجور التصريح المتعلقة بتسجيل الهواتف النقالة بأكثر من 150%، ما أثار ردود فعل غاضبة من قبل السوريين في مناطق سيطرة النظام.