ألقت شرطة الحدود السنغالية، القبض على شخص سوري يحمل الجنسية السنغالية على الحدود مع الصومال، ليتبين لاحقاً أنه حاصل على الجنسية بـ "الاحتيال"، ومطلوب بتهمة الإرهاب للسلطات الموريتانية.
وقال موقع "Emedia" السنغالي إن الشخص السري اعترف بدفع رشوة تقدر بمليوني فرنك غرب أفريقي أي ما يساوي 3000 دولار أميركي تقريباً للحصول على الجنسية السنغالية.
وأشار إلى أنه وبعيد الاتصال به والتأكيد له بأن أوراقه باتت جاهزة للحصول على الجنسية سافر إلى السنغال للحصول على بطاقة الهوية وهناك ألقي القبض عليه.
في غضون ذلك أمر رئيس النيابة بفتح تحقيق لكشف جميع التواقيع التي كانت وفقاً للموقع غير مزورة.
وأضاف الموقع أن النيابة العامة بمدينة سنلوي السنغالية أحالت الشخص السوري، والموظف الذي توسط له في الحصول على الأوراق المدنية، للتحقيق والمحاكمة بتهمة "تقديم تصريحات كاذبة للبلدية ولإدارة الجنسية".
ولم يذكر الموقع الأسباب في توجيه موريتانيا تهم الإرهاب للشخص السوري
علاقة موريتانيا مع النظام السوري
وتعد موريتانيا من الدول التي لم تقطع علاقتها بنظام الأسد، إذ لم تغلق سفارتها أو تسحب سفيرها في دمشق عقب قرار الجامعة العربية في تشرين الثاني من العام 2012، والقاضي بتجميد عضوية سوريا في الجامعة.
وحافظت موريتانيا على علاقاتها الدبلوماسية الكاملة طوال السنوات الماضية، إلا أنها نقلت عملياتها إلى الأردن، نتيجة الوضع الأمني في البلاد، في حين بقيت السفارة السورية في العاصمة الموريتانية نواكشوط تعمل بشكل طبيعي.