icon
التغطية الحية

السلطات اللبنانية تعتقل ناشطا سوريا بعد خروجه من مقابلة لجوء

2024.04.27 | 11:17 دمشق

آخر تحديث: 27.04.2024 | 11:17 دمشق

قوى أمن لبناني
عناصر من قوات الأمن اللبناني - إنترنت
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

اعتقلت السلطات اللبنانية الناشط الإعلامي السوري، مهند الزعبي، وذلك بعد انتهائه من مقابلة لجوء ثانية مع القنصلية الفرنسية في بيروت.

وعقب اعتقال "الزعبي" المنحدر من محافظة درعا، أطلقت عائلته مناشدات وتواصلت مع عدة هيئات ومنظمات محلية ودولية للمطالبة بالإفراج عنه في أقرب وقت ممكن، وذلك خوفا من تسليمة للنظام السوري.

ولا يزال مصير الناشط الإعلامي مجهولا، حيث اعتقله فرع المعلومات اللبناني، في 24 نيسان الجاري، بعد خروجه مباشرة من مقابلة اللجوء، وفق موقع "تجمع أحرار حوران". 

 

الناشط السوري مهند الزعبي

شكوك في تدبير لقاء اللجوء بهدف الاعتقال
قال "تجمع أحرار حوران" الذي ينقل أخبار محافظة درعا، إن عائلة الزعبي لم تستبعد أن يكون أحد الموظفين اللبنانيين في القنصلية الفرنسية قد رتب موعد المقابلة بهدف اعتقاله.

وكان "الزعبي" قد أجرى مقابلة مع القنصلية برفقة زوجته وأطفاله بتاريخ 19 من كانون الأول من العام الماضي وبعدها وصله بريد إلكتروني من القنصلية يبلغه برفض طلب حصوله على الفيزا.

وخلال الفترة بين المقابلة الأولى والثانية تلقى "الزعبي" اتصالا من فرع المعلومات اللبناني يطلب منه الحضور إلى الفرع في بيروت، رفض الذهاب خوفا من الاعتقال، خاصة أنه دخل إلى لبنان عن طريق التهريب.

وعمل الناشط السوري سابقا كمراسل ميداني مع "تجمع أحرار حوران" من ريف درعا الغربي، وسبق أن تعرض منزله للقصف بطائرة مسيرة مصدرها قوات النظام.

كذلك عمل مراسلا لوكالة نبأ سابقا، وكان عضوا بارزا في فريق طفس الإعلامي، الذي نقل الانتهاكات التي ارتكبتها قوات النظام بحق أهالي مدينة طفس منذ انطلاق الثورة السورية.
وسبق أن سلّمت السلطات اللبنانية سوريين إلى النظام السوري مطلوبين لأجهزته الأمنية، بعد تنفيذ حملات اعتقال ضدهم.
ويتعرض اللاجئون السوريون في لبنان لانتهاكات كثيرة، وخلال الفترة الأخيرة تصاعد خطاب الكراهية ضدهم وازداد التضيق عليهم، وخاصة بعد الإعلان عن مقتل باسكال سليمان، المسؤول في حزب "القوات اللبنانية"، بتاريخ 7 من نيسان الجاري.