البث المباشر
ملخص:
- الشرطة بدأت إجراءات إصدار أوامر ترحيل لثمانية سوريين يشتبه بتورطهم في "جرائم إرهابية".
- أمر احتجاز المشتبه بهم لمدة خمسة أيام ينتهي الليلة من دون توجيه اتهامات أو تمديد احتجازهم.
- إدارة التحقيقات الجنائية طلبت مشورة قانونية بشأن أوامر الترحيل.
- من غير المرجح تنفيذ أمر الترحيل لأن سوريا تُعتبر منطقة حرب ولا يمكن الترحيل إليها وفق القوانين الأوروبية.
- أكد محامي أحد المتهمين أن موكله ليس له صلة بالإرهاب ويعيش في قبرص منذ 17 عاماً.
بدأت الشرطة إجراءات إصدار أوامر اعتقال وترحيل لثمانية مواطنين سوريين اعتقلتهم الأسبوع الماضي للاشتباه في ارتكابهم "جرائم إرهابية".
وذكرت وسائل إعلام قبرصية أن أمر الاحتجاز لمدة خمسة أيام للمشتبه بهم ينتهي عند منتصف الليلة، فيما لم توجه إدارة التحقيقات الجنائية، التي قادت التحقيق، بتوجيه اتهامات لهم أو مددت احتجازهم.
وأشارت وسائل إعلام قبرصية إلى أن إدارة التحقيقات الجنائية طلبت المشورة القانونية بشأن إصدار أوامر الاحتجاز والترحيل، وفي حالة الموافقة عليها بحلول منتصف الليل، سيظل المعتقلون الثمانية قيد الاحتجاز، مع إمكانية توجيه اتهامات لهم في الأيام المقبلة.
وقال موقع "فيلي نيوز" القبرصي إنه من غير المرجح أن يتم أمر الترحيل، مشيرة إلى أن سوريا تعتبر منطقة حرب من قبل الدول الغربية والاتحاد الأوروبي، ولا يمكن الترحيل إليها وفق القوانين الحالية.
ولم توضح الشرطة بعد مسار عملها المقصود بإجراءات الترحيل، فيما لا تزال المعلومات التي جمعتها بشأن الاتهامات للسوريين الثمانية غير مؤكدة.
وقال نيكوس كاليس، محامي أحد المشتبه بهم، إن موكله البالغ من العمر 38 عاماً "ليس له أي صلة بالإرهاب أو التورط في الحرب في سوريا"، مشيراً إلى أنه يقيم في قبرص منذ 17 عاماً، ولديه عائلة في الجزيرة، وهو والد لثالثة أطفال قاصرين ولدوا في قبرص، ولم يسبق له أن شارك في نظام العدالة، وفجأة، تجري محاولة ترحيله من قبرص، في حين لم تظهر أي أدلة ضده".
اعتقال ثمانية سوريين بشبهة "جمع أموال لجماعة إرهابية"
والأسبوع الماضي، اعتقلت السلطات القبرصية ثمانية أشخاص سوريين لاستجوابهم بشأن مزاعم التورط في "جمع أموال لجماعة إرهابية" في دولة ثالثة، في حين تلقى بعضهم مساعدات اجتماعية واستخدمها لهذا الغرض.
وألقت الشرطة القبض على المشتبه بهم، وهم سبعة رجال وامرأة، تتراوح أعمارهم بين 29 و49 عاماً، صباح الخميس الماضي في مدينتي ليماسول وبافوس، كمشتبه بهم في ارتكاب "جرائم مرتبطة بالإرهاب".
وقال المتحدث باسم الشرطة القبرصية، خريستوس أندريو، إنه "لا توجد أي معلومات على الإطلاق تفيد بأن المشتبه بهم يخططون لشن هجوم إرهابي على أراضي قبرص"، مضيفاً أن "الأمر يتعلق فقط بقضايا تمويل جماعة إرهابية محددة مقرها في دولة ثالثة".
وأضاف المسؤول القبرصي أن "إحدى القضايا التي تخضع للتدقيق الآن هي ما إذا كانت الأموال قد تم جمعها من خلال التعامل في المخدرات غير المشروعة والمواد المؤثرة على العقل".
وذكرت صحيفة "قبرص تايم" القبرصية أن بعض المتهمين كانوا يتلقون إعانات ومزايا حكومية، ويستخدمونها لهذا الغرض عبر إرسالها إلى خارج البلاد".
