أعلن المركز السوري للإعلام وحرية التعبير اعتقال السلطات الفرنسية في مدينة مرسيليا، مجدي مصطفى نعمة المعروف بإسلام علوش الناطق الرسمي السابق لجيش الإسلام، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم تعذيب، والاشتباه في اختطاف واحتجاز وتعذيب رزان زيتونة ووائل حمادة واثنين آخرين من زملائهم.
وأوضح المركز أن السلطات الفرنسية اعتقلت علوش أول أمس الأربعاء، وتم اتهامه اليوم من قبل وحدة جرائم الحرب التابعة لمحكمة باريس بارتكاب جرائم حرب وتعذيب وإخفاء قسري، حيث تم فتح أول تحقيق، واتهام جيش الإسلام بارتكاب جرائم دولية في الغوطة الشرقية خلال الفترة 2013 وحتى 2018.
ويشتبه في أن جيش الإسلام قد اختطف واحتجز وعذب المحامية المختصة في مجال حقوق الإنسان، رزان زيتونة ووائل حمادة أحد مؤسسي لجان التنسيق المحلية، واثنين من زملائهم هم الناشطة السياسية سميرة الخليل ومحامي حقوق الإنسان ناظم الحمادي، حيث تم اختطافهم من المكتب المشترك لمركز توثيق الانتهاكات ومكتب التنمية المحلية ودعم المشروعات الصغيرة في دوما.
وكشف المركز أنه قدم في 26 من حزيران الماضي شكوى ضد جيش الإسلام، ومنذ ذلك الحين رافق المركز حوالي 20 ضحية وعائلاتهم من بينهم شخصيات من عائلات (دوما 4) في بحثهم عن الحقيقة والعدالة القضائية على حد وصف المركز.
يذكر أن إسلام علوش كان نقيبا سابقا في قوات النظام، ثم أصبح أحد كبار ضباط جيش الإسلام ومتحدثاً رسمياً باسمه ومن المقربين من مؤسس جيش الإسلام زهران علوش الذي قتل في غارة جوية عام 2015.