أوقفت السلطات التركية سبعة أشخاص من المتورطين في المشاجرة التي جرت في منطقة أسنيورت التابعة لولاية إسطنبول غربي البلاد.
وقال موقع "SON DAKIKA" التركي، إن جدالاً دار بين مجموعتين في منطقة أسنيورت تحول إلى قتال، حيث قامت مجموعة من الأشخاص برمي الحجارة على متجر سوري اختبأت فيه المجموعة الأخرى.
وفي التفاصيل، ذكر الموقع أنّ الحادثة بدأت عندما اندلع شجار بين شخصين أحدهما أجنبي في جادة "باغلارشيشمه" لسبب غير معروف، ثم انضم أشخاص آخرون للشجار، مما اضطر المجموعة الأولى للهرب والاختباء في متجر يديره أشخاص سوريون في المنطقة (مول العائلة)، لتقوم المجموعة الثانية بملاحقتهم، وتبدأ بضرب واجهات المركز التجاري بالحجارة.
وأشار الموقع إلى أنّ إدارة المركز التجاري سارعت بإغلاق الأبواب لحمايته، إلا أن المجموعة المكونة من 30-40 شخصاً استمرت بضرب "الأغلاق" باللكمات والركلات. وأصيب شخصان بجروح طفيفة من جراء الضربات التي تلقاها.
كما أظهرت اللقطات المصورة، أشخاصاً يرددون عبارة: "هذه تركيا وليست سوريا" في أثناء الشجار.
والي إسطنبول: أوقفنا 7 أشخاص من المتورطين في الشجار
وأدلى مكتب والي إسطنبول ببيان مكتوب، نشر على تويتر، جاء فيه ما يلي: "اندلع قتال بين شخصين أحدهما أجنبي في منطقة "باغلارشيشمه" التابعة لمنطقة أسنيورت أمس الأحد. ونتيجة للتدخل، قبضت مديرية الأمن الإقليمي، على إثر حادثة "تعريض الأمن العام للخطر" التي وقعت، على سبعة مشتبهين، بينهم 4 أحداث، والجهود جارية للقبض على متورطين آخرين".
Esenyurt ilçemiz Bağlarçeşme Mahallesinde meydana gelen olay ile ilgili basın açıklamamız: pic.twitter.com/FeiKyX1LDi
— TC İstanbul Valiliği (@TC_istanbul) January 9, 2022
بدوره، قال نائب وزير الداخلية التركية إسماعيل شتاكلي: "إن الجدل الذي بدأ مع شخص فلسطيني في أسنيورت حول طلب سيجارة انتهى بتدخل ضباط إنفاذ القانون لدينا"، مشيراً إلى اعتقال المسؤولين عن الحادثة.
وألقى شتاكلي باللوم على أوميت أوزداغ وأمثاله الذين يحاولون الحصول على الأصوات عبر خلق ما سمّاه "رهاب الأجانب".
Esenyurt’ta Filistinli bir kişiyle sigara isteme nedeniyle başlayan tartışma kolluk kuvvetlerimizin müdahalesi ile sona erdi.
— İsmail ÇATAKLI (@ismailcatakli) January 9, 2022
Sorumlular gözaltına alındı.
Yabancı düşmanlığı üzerinden oy avcılığı yapmaya çalışan Ümit Özdağ ve benzerlerine yazıklar olsun!