الملخص:
- أوقفت السلطات التركية 17 طالب لجوء سوري "غير شرعي" بمنطقة إنيغول في بورصة.
- كانت الفرق قد توصلت إلى أن المهاجرين كانوا مختبئين في شقة في شارع شريف آغا تشيكمازي.
- تم إلقاء القبض على المهاجرين خلال مداهمة للشقة، وتم احتجازهم.
- تم نقل المهاجرين إلى مديرية الهجرة في الولاية تمهيدا لاستكمال إجراءات ترحيلهم.
أوقفت السلطات التركية 17 طالب لجوء سوري "غير شرعي"، خلال مداهمة للشقة التي كانوا يقيمون فيها، بمنطقة إنيغول في ولاية بورصة.
وقالت وكالة "DHA" إن فرق الشرطة توصلت إلى أن "المهاجرين غير الشرعيين كانوا مختبئين في شقة في شارع شريف آغا تشيكمازي"، وتابعت "على الفور تحركت الفرق حيث تم خلال المداهمة إلقاء القبض على 17 مهاجراً غير شرعي من الجنسية السورية واحتجازهم".
وأضافت أنه تم نقلهم إلى مديرية الهجرة في الولاية تمهيدا لاستكمال إجراءات ترحيلهم.
وأمس الجمعة، قال موقع "مرعش غونديم" التركي، إن السلطات التركية في ولاية كهرمان مرعش رحلت 24 سورياً لا يحملون تصريح سفر قانوني تم ضبطهم في طريق سفر بالقرب من الولاية.
وبحسب الموقع التركي، فقد ألقت مديرية فرع مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر، القبض على 72 سورياً قرروا السفر من دون أن يحصلوا على إذن سفر.
وأشار الموقع إلى أنه تم فرض غرامة إدارية إجمالية قدرها 252.217 ليرة تركية على هؤلاء الأفراد، في حين تم ترحيل 24 شخصاً ثبت تورطهم في الجريمة.
خطة لترحيل 200 ألف سوري العام المقبل
وتخطط تركيا لتسريع إجراءات ترحيل المهاجرين غير النظاميين وتعتزم إعادة 200 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم خلال عام 2024، كجزء من استراتيجيتها الشاملة لإدارة الهجرة وأمن الحدود.
ووفقاً لصحيفة (Türkiye Gazetesi) تعمل وزارة الداخلية التركية مع وزارات أخرى لتحقيق هذا الهدف، مركزةً على الترحيل الفعال وإنشاء نظام مناسب للتأشيرات وتصاريح الإقامة.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الداخلية التركية تعمل على إعادة 200 ألف سوري إلى بلادهم خلال العام المقبل. وتستضيف تركيا حالياً نحو 4.9 ملايين أجنبي، منهم 3.27 ملايين سوري.
وتهدف الوزارة إلى تحقيق التكامل بين الوكالات لتقييم طلبات التأشيرة بكفاءة أكبر وإعداد تنظيمات جديدة لتعزيز نظام التأشيرات.
وستعمل تركيا أيضاً على تعزيز تعاونها مع دول أخرى لمنع دخول الأجانب الذين لا يستوفون شروط الدخول إلى تركيا من مصدرهم، كما ستواصل تركيا تركيب أنظمة الأمان الفيزيائية وأنظمة المراقبة والكشف التكنولوجية لزيادة فعالية أمن الحدود.