دهمت السلطات التركية مستشفى غير مرخص، مؤلفاً من أربعة طوابق، بمنطقة إسينيورت في إسطنبول، وتبين أن المستشفى مجهز بمختبر طبي وعيادة معاينة عينية، وعيادة نسائية، وصيدلية أدوية.
وقالت صحيفة "يني شفق" التركية، إن امرأة أجنبية قدمت شكوى إلى الشرطة، بدعوى أن طبيباً في المشفى حاول بالتحرش بها، لتدخل الشرطة وتكتشف وجود المشفى المخالف، والذي يقدم خدماته منذ 5 أشهر بترخيص جمعية تحمل اسم "جمعية الخير".
وصادرت السلطات الأجهزة الطبية المتنوعة المضبوطة في المبنى، وألقت القبض على ثلاثة أشخاص من المسؤولين عن المكان، من بين 15 موظفاً آخر فيه، وفقاً لما ترجمه موقع تلفزيون سوريا عن الصحيفة.
ولاذ مدير المشفى بالفرار فور معرفته بوصول السلطات، مستخدماً السلم الموجود في مخرج النجاة، وبدأت فرق الشرطة بملاحقته.
وصرّح مدير الصحة في منطقة إسينيورت أن السلطات دهمت بناء احتوى مستشفى غير مرخص في منطقة مهتار شيشمه، التابعة لمنطقة إسينيورت، واحتوى البناء على كثير من التجهيزات الطبية، كجهاز تحليل دم، وقسم مجهز كمختبر، ومكان مخصص لتسجيل المرضى، واحتوى على 10 غرف على الأقل.
وأشار إلى أن الأدوية المصادرة من المشفى غير معروف محتوياتها أو مدى فعاليتها، ووجودها بهذا الشكل يعرض المرضى للخطر، وسيتم إتلاف جميع الكمية المصادرة.
وأفاد المسؤول أن الأطباء في المشفى المذكور كانوا يبيعون المراجعين أدوية توصف عادةً في المراكز الصحية التركية، عن طريق أطباء العائلة.
اقرأ أيضاً: بورصة: الشرطة التركية تدهم عيادة غير مرخصة يديرها سوريون
يذكر أن الشرطة التركية دهمت في الـ 16 من الشهر الجاري، عيادة غير مرخّصة يديرها أطباء سوريون داخل مبنى سكني في ولاية بورصة شمال غربي تركيا.
وبحسب خبر نشره "خبر ترك" وترجمه موقع تلفزيون سوريا، تلقى مكتب منع الجريمة والتحقيق في قيادة شرطة منطقة عثمان غازي بولاية بورصة، إبلاغاً بوجود عيادة أسنان تعمل بصورة غير قانونية داخل شقة سكنية.
ونفذت فرق الشرطة عملية دهم على العيادة المذكورة، حيث وجدت العديد من المرضى في صالة للانتظار، فاعتقلت كلاً من (ميرفت) و(عبد المجيد. ف) اللذين يعملان في عيادة الأسنان، و(أيهم. ف) الذي ادّعى أنه طبيب أسنان.
وذكرت الشرطة في بيان، أن فريق الدهم أثناء محاولته دخول المبنى والصعود عبر الدرج، فوجئ بإغلاق الأبواب المؤدية إلى الدرج بواسطة أقفال محكمة، ما اضطرهم لاستخدام المصعد نحو الطابق الـ5 حيث توجد العيادة.
وأضافت أن عناصر الشرطة أجروا عملية بحث داخل العيادة لرصد الأجهزة الطبية والأدوات المستخدمة فيها، ليكتشفوا باباً آخر أوصلهم إلى أقسام طبية أخرى في الطابق الثالث، وتبين أن أحدها مخصص للتوليد والأمراض النسائية من خلال النساء الحوامل اللواتي كنّ ينتظرن داخلها.
وقالت الشرطة إن أطباء قسم النسائية وبقية الأقسام الأخرى، تمكنوا من الفرار حين شعروا بدَهم فريق الشرطة للعيادة.