أصدرت السفارة السورية في قطر، اليوم الجمعة، بيانا بشأن المجزرة التي تم الكشف عنها في حي التضامن جنوبي دمشق.
وجاء في البيان "تعمل السفارة السورية في دولة قطر منذ أن نشر تقرير مجزرة حي التضامن في سوريا على جمع الأدلة القانونية والتواصل مع كل الجهات الفاعلة الرسمية والحقوقية من أجل محاسبة المجرمين الذين يشتبه بمشاركتهم بجرائم حرب في سوريا".
وأضاف "من خلال التعاون مع الجهات القطرية المختصة والتي تقوم مشكورة ببذل كل الجهود، تستمر السفارة السورية بملاحقة المجرمين وتسعى - في حال وجودهم على الأراضي القطرية- إلى اتخاذ أقصى الإجراءات بحقهم والسعي لمثولهم أمام العدالة".
ويأتي هذا البيان بعد أن تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لشخص يدعى علي ونوس يقيم ويعمل في دولة قطر وعلى ارتباط مباشر مع المجرم أمجد يوسف أحد منفذي مجزرة التضامن التي تم الكشف عنها مؤخرا.
علي ونوس صديق أمجد يوسف مجرم #مجزرة_التضامن، انتقل إلى قطر قبل فترة كما يظهر حسابه، كان من عائلة معروفة بالتشبيح قبل الثورة، وشقيقه تزعم إحدى اللجان التشبيحية في الحي، حسب شهادة @mazinalbalkhi
— أحمد أبازيد (@abazeid89) April 27, 2022
ونوس ليس مجرد شاهد محتمل على المجزرة، وإنما مجرم حرب محتمل أيضاً يختبئ بين النوادي pic.twitter.com/j94V9eqB2S
ووفق الناشطين الذين نشرو صورا تظهرهما مع بعضهما في وقت قريب، فإن ونوس الذي يعمل في مجال رياضة كمال الأجسام هو صديق مجرم مجزرة التضامن أمجد يوسف، وقد قام بإغلاق حسابه على تطبيق "الانستغرام" فور انتشار فيديو المجزرة.
وقد أطلق ناشطون نداءات إلى السلطات القطرية بضرورة إيقاف ونوس والتحقيق معه كونه مقرباً من يوسف، ومن المحتمل أن يكون يعرف بالمجزرة أو شارك بها.