دشنت السفارة السعودية في تركيا، الخميس، مركزا لخدمات منح التأشيرات الخاصة بزيارة المملكة.
وقال سفير السعودية لدى تركيا فهد بن أسعد أبو النصر، خلال حفل في السفارة السعودية بأنقرة: إن "تدشين مركز تأشير بتركيا، يواكب تطور العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين في كافة المجالات".
وأعرب أبو النصر عن أمله في أن "تسهم هذه الخطوة في إحداث نقلة نوعية في الخدمات القنصلية للجمهور وتسهيل إجراءات الحصول على تأشيرات الدخول للمملكة، وفق أحدث التقنيات وأيسر السبل وفي مدة قصيرة". بحسب وكالة الأناضول.
وبحسب أبو النصر، فإن مركز "تأشير" سيكون "بوابة عبور تفتح آفاقا جديدة عن المملكة العربية السعودية لشعب تركيا الشقيق"، متمنيا أن يكون المركز "حلقة وصل إضافية تُعزز العلاقات الثنائية التاريخية" بين المملكة وتركيا".
وأشاد "بالعمل الدؤوب للقائمين على مركز تأشير، وروح التعاون والتنسيق من جميع الجهات المعنية، والتي أنتجت ثمارًا ترتقي بمستوى الخدمات المقدّمة للمواطنين الأتراك".
وفي السياق، أكد أبو النصر على أن السفارة السعودية لدى تركيا "على أتم الاستعداد لتقديم الدعم للمركز، ولتيسير المهام المُناطة به".
وذكّر خلال كلمته بإعلان المملكة "إضافة تركيا إلى فئة الدول المؤهلة للحصول على تأشيرة الزيارة الإلكتروني (e-visa)، واستخراجها خلال دقائق، إما عن طريق الموقع الإلكتروني، أو بزيارة مركز تأشير، أو عند الوصول لأحد المنافذ، والتي تتيح لحاملها القدوم إلى المملكة بغرض السياحة، وأداء العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف".
وفي 21 من تشرين الأول الماضي، قالت وزارة الخارجية التركية إن السعودية أدرجت تركيا ضمن قائمة الدول التي تمنح رعاياها تأشيرة إلكترونية لدى زيارة المملكة لأغراض سياحية، اعتبارا من 17 تشرين الأول.
ولفتت الخارجية التركية آنذاك، إلى أنه سابقا كان يتوجب على الرعايا الأتراك الحصول على "لصاقة تأشيرة" لدى زيارة السعودية لأغراض سياحية.
وكانت العلاقات التركية مع كل من السعودية والإمارات قد تحسّنت خلال الفترة السابقة بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لكلا البلدين، جرى خلالها مراجعة العلاقات بكل أوجهها، وتوقيع اتفاقيات اقتصادية استراتيجية.