أحيت السفارة الأميركية في ليبيا أمس الأحد، ذكرى مقتل السفير السابق في هجوم على مقرها ببنغازي، في 11 أيلول عام 2012.
جاء ذلك في بيان للسفارة الأميركية لدى ليبيا نشر عبر حسابها على فيسبوك، الأحد، بالتزامن مع إحياء الذكرى السنوية الـ21 لهجمات الحادي عشر من أيلول الإرهابية التي راح ضحيتها نحو 3 آلاف شخص عام 2001.
وقالت السفارة في البيان: "نحيي اليوم ذكرى سنوية مأساوية مضاعفة تكريماً لما يقرب من 3000 شخص قتلوا في هجمات 11 سبتمبر الإرهابية وكذلك تكريما لزملائنا السفير جاي كريستوفر ستيفنز وشون سميث وتيرون وودز وغلين دوهرتي الذين قُتلوا في هجوم إرهابي في 11 سبتمبر عام 2012 في بنغازي".
وكان السفير ريتشارد نورلاند بحسب البيان "أوقف فريق السفارة الأميركية في ليبيا دقيقة صمت لتكريم ذكرى زملائهم ولعائلاتهم والتأمل في تضحياتهم الكبرى خدمة لشعبهم".
وأضافت السفارة: "بعد مرور 10 سنوات على المأساة لا يزال فقدانهم محسوساً يومياً في بعثتنا (..) ونحافظ على ذكراهم وإرثهم على قيد الحياة من خلال مواصلة عملنا المشترك نحو بناء ليبيا حرة وديمقراطية ومستقبل أفضل لأصدقائنا الليبيين".
وأكدت السفارة في بيانها أنها "تعمل بلا كلل لمنع حدوث مثل هذه الأحداث المروعة مرة أخرى والأهم من ذلك تجنب تجدد العنف في ليبيا من خلال مساعدة الشعب الليبي في استعادة الأمن والاستقرار من خلال تنظيم انتخابات حرة ونزيهة".
2/2 As we commemorate the 10th anniversary of the #Benghazi attack, we remain committed to keeping their memory and legacy alive by continuing our shared work towards building a free and democratic #Libya, and a better future for our Libyan friends.
— U.S. Embassy - Libya (@USEmbassyLibya) September 11, 2022
وفي 11 أيلول 2012، أدى هجوم على مقر السفارة الأميركية ومنزل تابع لها في مدينة بنغازي الليبية من قبل مسلحين إلى مقتل السفير الأميركي كريس ستفينز وثلاثة موظفين.
الولايات المتحدة تحيي ذكرى هجمات 11 أيلول
وفي الولايات المتحدة، أحيا الأميركيون أمس ذكرى مرور 21 عاما على هجمات الـ11 من أيلول 2001، أعنف هجوم إرهابي في تاريخ البلاد.
ففي ذلك العام، قامت مجموعة من الخاطفين من تنظيم القاعدة بالاستيلاء على أربع طائرات ركاب، ضربت اثنتان منها برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، بينما دمرت الطائرة الثالثة الواجهة الغربية لمبنى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في واشنطن، أما الطائرة الرابعة، فأسقطها الركاب بعد مقاومة الخاطفين في حقل بولاية بنسلفانيا.