استنكرت السفارة الأميركية في دمشق على صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، إجراء نظام الأسد الانتخابات "الرئاسية" مشيرة إلى أنها غير شرعية.
وقالت السفارة في تغريدة على تويتر: "نستنكر قرار نظام الأسد بإجراء هذه الانتخابات خارج الإطار الذي فصّله قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وندعم أصوات جميع السوريين، الذين أدانوا العملية الانتخابية ووصفوها بأنها غير شرعية، بمن فيهم منظمات المجتمع المدني والمعارضة السورية".
نستنكر قرار نظام الأسد بإجراء هذه الانتخابات خارج الإطار الذي فصّله قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وندعم أصوات جميع السوريين، الذين أدانوا العملية الانتخابية ووصفوها بأنها غير شرعية، بمن فيهم منظمات المجتمع المدني والمعارضة السورية.https://t.co/uIYkuPaO8W
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) May 26, 2021
وقال وزراء خارجية كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية، أمس الثلاثاء، إن الانتخابات الرئاسية التي انطلقت في سوريا اليوم الأربعاء، لن تكون حرة أو نزيهة.
في حين أكدت الأمم المتحدة أن انتخابات الرئاسة في سوريا، "ليست جزءاً من العملية السياسية التي تم اعتمادها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254"، الذي يدعو لإجراء الانتخابات بإشراف أممي.
ويطالب القرار 2254 الصادر في 18 كانون الأول 2015، جميع الأطراف بوقف أي هجمات ضد الأهداف المدنية، كما يطلب من الأمم المتحدة أن تجمع بين الطرفين -النظام والمعارضة- للدخول في مفاوضات رسمية، وإجراء انتخابات بإشراف أممي.
ووسط رفض شعبي ودولي واسع، بدأ نظام الأسد إجراء الانتخابات الرئاسية في مناطق سيطرته، اليوم الأربعاء، بمشاركة 3 مرشحين هم بشار الأسد، وعبد الله سلوم عبد الله، ومحمود مرعي، في حين يصفها معظم السوريين بـ "المسرحية الهزلية"، إذ إن نتائجها محسومة مسبقاً لمصلحة الأسد.