أعلنت "هيئة الزكاة والضريبة والجمارك" في منفذ البطحاء بالسعودية إحباط محاولة تهريب كمية من حبوب الكبتاغون بلغت (4,152,000) حبة، عُثِر عليها مُخبأة في إرسالية واردة إلى السعودية.
وقالت "الهيئة" إنه وردت إرسالية للمملكة من خلال منفذ البطحاء، عبارة عن "أفران تُستخدم للتحميص" محمولة على إحدى الشاحنات القادمة، وعند خضوعها للإجراءات الجمركية، والكشف عليها عبر التقنيات الأمنية، عُثر على تلك الكمية من الحبوب ضمن الإرسالية، بحيث جرى إخفاؤها داخل "تجاويف الأفران".
وأضافت أنه بعد إتمام عملية الضبط، جرى التنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات لضمان القبض على مستقبلي المضبوطات داخل المملكة، حيث تم القبض عليهم وعددهم 3 أشخاص.
وأكدت "هيئة الزكاة والضريبة والجمارك" أنها ماضية في إحكام الرقابة الجمركية على واردات وصادرات المملكة، تحقيقًا لأمن المجتمع وحمايته من هذه الآفات، وذلك بالتعاون والتنسيق المتواصل مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات.
السعودية تحبط عملية تهريب 12 مليون حبة كبتاغون
ويوم الثلاثاء الماضي أعلنت المملكة العربية السعودية، إحباط محاولة تهريب أكثر من 12 مليون حبة كبتاغون والقبض على متورط سوري في العملية.
وقال المتحدث الرسمي للمديرية العامة لمكافحة المخدرات الرائد مروان الحازمي، إن المتابعة الأمنية لشبكات تهريب وترويج المخدرات، أسفرت عن إحباط محاولة تهريب (12,729,000) قرص من مادة الإمفيتامين المخدر.
تهريب المخدّرات مِن مناطق النظام السوري
يشار إلى أن العديد من دول العالم ضبطت، خلال السنوات الماضية، مئات شحنات المخدّرات القادمة مِن مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا، حيث يعدّ النظام وميليشيات إيران المساندة له، وعلى رأسها "حزب الله" اللبناني، مُصدّراً رئيسياً للحبوب المخدّرة، والتي تعدّ مِن أهم مصادر تمويلهم.
وسبق أن كشف تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" أن أنشطة النظام السوري في تصنيع المخدرات والاتّجار بها، أسهمت في مضاعفة كمية المخدرات المضبوطة عالمياً عشرات المرات، إذ ضُبط أكثر من 250 مليون حبة "كبتاغون" في جميع أرجاء العالم حتى الآن، أي أكثر من 18 ضعفاً للكمية التي تم الاستيلاء عليها قبل أربع سنوات فقط.
وسبق أن أعد موقع "تلفزيون سوريا" تقريراً مفصلاً عن عمليات صناعة المخدرات وتهريب مختلف أنواعها عبر نظام الأسد و"حزب الله" من مناطق سيطرتهما داخل سوريا إلى مختلف دول العالم.