البث المباشر
ملخص
- دشن مركز الملك سلمان للإغاثة ستة مشاريع في الأردن بتكلفة إجمالية قدرها 19.4 مليون دولار.
- المشاريع تشمل مجالات الأمن الغذائي والإيوائي والصحي، ويستفيد منها اللاجئون السوريون والمجتمع المضيف.
- الاتفاقية الأولى مع الهيئة الخيرية الأردنية لتحسين الوضع الصحي للاجئين في مخيم الزعتري، بقيمة 15 عيادة ومختبرا وصيدلية.
- الاتفاقية الثانية مع مركز الحسين للسرطان لدعم علاج مرضى السرطان اللاجئين، بكلفة 3.443 مليون دولار.
- الاتفاقية الثالثة لتنفيذ مشروع توزيع الكسوة الشتوية للأسر اللاجئة، بقيمة مليوني دولار.
- الاتفاقية الرابعة مع برنامج الأغذية العالمي لتحسين الأمن الغذائي للاجئين في مخيم الزعتري، بكلفة 6.8 ملايين دولار.
- الاتفاقية الخامسة لتقديم خدمات صحة نفسية وحماية للجالية في الأردن، بكلفة مليون دولار.
- الاتفاقية السادسة لتقديم 2,000 طن من التمور بقيمة 3.234 ملايين دولار.
- إجمالي المساهمات الإغاثية للمملكة العربية السعودية لصالح السوريين بلغ 6.14 مليارات دولار داخل وخارج المملكة.
- المشرف العام أعرب عن حرص السعودية على دعم الشعب السوري وتقديم الخدمات والرعاية للمحتاجين.
دشن المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، ستة مشاريع في مجالات الأمن الغذائي والإيوائي والصحي لصالح اللاجئين السوريين والمجتمع المضيف في الأردن، بكلفة وصلت نحو 19.4 مليون دولار.
ووقع المشرف العام لمركز الملك سلمان على الاتفاقية الأولى مع الهيئة الخيرية الأردنية لتشغيل عيادات مركز الملك سلمان للإغاثة في مخيم الزعتري، البالغة 15 عيادة ومختبرا وصيدلية، بهدف تحسين الوضع الصحي للاجئين السوريين من خلال توفير الرعاية الصحية الأولية والثانوية وخدمات الرعاية الطبية الطارئة، يستفيد منها 83.000 لاجئ سوري.
والاتفاقية الثانية وقعها الربيعة مع مركز الحسين للسرطان، لتنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع دعم علاج مرضى السرطان من اللاجئين السوريين الموجودين في الأردن، بهدف إنقاذ حياة مرضى السرطان من اللاجئين وتغطية تكاليف علاجهم، بقيمة 3 ملايين و 443 ألف دولار أميركي.
كما وقع الربيعة الاتفاقية الثالثة مع الهيئة الخيرية الأردنية، لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع توزيع الكسوة الشتوية "كنف"، الذي يهدف إلى توزيع قسائم شرائية للحصول على الكسوة الشتوية للأسر الأكثر احتياجاً من اللاجئين السوريين والفلسطينيين والمجتمع المستضيف في 12 محافظة أردنية، يستفيد منها 34.000 فرد، بقيمة مليوني دولار أميركي.
أما الاتفاقية الرابعة، فوقعها الربيعة مع برنامج الأغذية العالمي، لتنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع دعم الأمن الغذائي للاجئين السوريين في مخيم الزعتري، الذي يهدف إلى توفير المساعدات الغذائية للاجئين، عن طريق توزيع قسائم إلكترونية شهرية للمستفيدين من خلال تحويلها باستخدام تقنية متقدمة، وتقييدها بمواد غذائية بحيث يستخدمها المستفيد في المحال التجارية والمخابز بالمخيم، يستفيد منها 54.000 لاجئ ، بقيمة 6 ملايين و800 ألف دولار أميركي.
كما وقعت الاتفاقية الخامسة مع الهيئة الطبية الدولية لتنفيذ مشروع تحسين وضع اللاجئين والمجتمع المضيف في الأردن من خلال تقديم خدمات الصحة النفسية وحماية الطفل، يستفيد منها 2.800 فرد في محافظتي عمان وإربد، بقيمة مليون دولار أميركي.
ووقع الربيعة الاتفاقية السادسة مع الهيئة الخيرية الأردنية، لتدشين مشروع الأمن الغذائي من خلال تقديم 2.000 طن من التمر في الأردن، بقيمة 3 ملايين و234 ألف دولار أميركي.
ووفق بيان مركز الملك سلمان، فإنه مع تدشين الحزمة الجديدة من المشاريع الغذائية والإيوائية والصحية بكلفة 19.478.038 دولاراً أميركياً، بلغ إجمالي ما تم قدمته المملكة العربية السعودية للاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة، داخل المملكة وخارجها 6.141.595.375 دولاراً، منها 162.358.892 دولاراً لتنفيذ 121 مشروعاً بالمملكة الأردنية الهاشمية.
السعودية حريصة على الدعم الإغاثي للشعب السوري
وفي كلمة له بمناسبة توقيع الاتفاقيات في الأردن، أعرب المشرف العام لمركز الملك سلمان عن "سعادته بوجوده في الأردن للعمل معياً على تقاسم المسؤولية العالية والكبيرة تجاه الأشقاء اللاجئين السوريين"، مضيفاً أنه "يثمن ببالغ الاعتزاز استضافة الأردن لهم، ومقدراً ما تقوم به الأردن حكومة وشعباً من دور مهم في رعايتهم وتوفير سبل العيش الكريم لهم".
وقال الربيعة إن السعودية "حرصت على تقديم الدعم الإغاثي للشعب السوري الشقيق منذ بداية اندلاع الأزمة الإنسانية الراهنة، سواء من خلال استضافة اللاجئين السوريين على أراضيها وتقديم الخدمات اللازمة لهم بما في ذلك حقوق الرعاية الصحية المجانية، والانخراط في سوق العمل وتمكين أبنائهم من التعليم، أو من خلال دعم ورعاية الملايين من السوريين اللاجئين إلى الدول المجاورة لوطنهم في كل من لبنان وتركيا والأردن واليونان وماليزيا".
وأضاف الربيعة أن زيارته إلى الأردن "تأتي في ظروف صعبة يمر بها العالم والمنطقة العربية على وجه الخصوص؛ بسبب ما ألم بها من كوارث وأزمات، إلا أننا ندرك أن الشعوب المكلومة تعلق آمالها صوب المنظمات الإنسانية بوصفها الملاذ الآمن لها، ولكون منسوبيها يغامرون بأرواحهم في عمق المناطق المنكوبة وعلى الخطوط الأمامية بمناطق النزاع؛ سعياً لإنقاذ الأشخاص ومساعدة المحتاجين وحمايتهم دون مساومة على المبادئ الإنسانية التي يعملون لأجلها".
وشدد المسؤول السعودي على "أهمية الاضطلاع بالمسؤوليات لدعم تلك المنظمات بما يمكنها من الوفاء بالتزامها تجاه المحتاجين"، داعياً إلى "تضافر جهود المجتمع الدولي لتوفير الضمانات الكافية لحماية فرق العمل الإنساني ضد الانتهاكات التي تمارس بحق العاملين في ميادين العمل الإنساني".
السوريون في الأردن
وبحسب الإحصاءات الرسمية، فإن عدد السوريين في الأردن يقدر بنحو 1.3 مليون شخص، بينهم 676 ألفاً و787 يحملون صفة لاجئ وطالب لجوء مسجّلين في المفوضية.
ووفق مسح أجرته المفوضية مطلع 2022 ونشرته في حزيران من العام نفسه بشأن نوايا وتصورات اللاجئين السوريين بشأن العودة، فإن 36 في المئة من اللاجئين السوريين في الأردن يرغبون في العودة في غضون 5 سنوات، لكن 2.4 في المئة من اللاجئين السوريين المستجيبين للمسح في الأردن لديهم نية للعودة إلى سوريا خلال عام.
