حدّد مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله بن يحيى المعلمي، شروط بلاده لإعادة العلاقات مع النظام في سوريا، مؤكداً على ما صرّح به المسؤولون السعوديون سابقاً.
وقال المعلمي في لقاء مع قناة روسيا اليوم، "إن سوريا لا بد أن تعود يوماً إلى جامعة الدول العربية وهذا بحاجة لعدة خطوات".
وأوضح بأن "العلاقات مع سوريا يمكن أن تعود ببساطة في أي يوم وأي لحظة إذا انتهت الأزمة السورية وتم التوافق بين فصائل الشعب السوري على التوجهات المستقبلية في البلاد".
وجدّد المعلمي على وجهة نظر بلاده فيما يخص فتح سفارة المملكة في دمشق على غرار الإمارات العربية المتحدة، بقوله "لا توجد حالياً خطوة مشابهة في الأفق القريب لأن الوقت لم يحن بعد".
وسبق أن أعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير عن موقف بلاده من إعادة العلاقات مع نظام الأسد، وربطها بتقدم وتطور العملية السياسية في سوريا.
وأكّد الجبير في الرابع من آذار الفائت في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أنه "من المبكر الحديث عن فتح السفارة في سوريا، وإعادة فتحها مرتبطة بالعملية السياسية".
وأضاف الجبير "إعادة سوريا للجامعة العربية مرتبط بالتقدم الذي يتم إحرازه في العملية السياسية، وما زال الموضوع مبكراً، وأعتقد أن هذه وجهة نظر الجامعة العربية بشكل عام".
وفيما يتعلق بإعادة إعمار سوريا، أشار الجبير إلى أنه "لن يتم ذلك إلا بعد انتهاء الحرب، ونكون قادرين على ضمان الاستقرار والأمن في البلاد".