"عايش ضمن جسد من دون روح".. هكذا وصف الناجي خالد وهبة حاله بعد عام من كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وشمالي سوريا، وراح ضحيته آلاف الأشخاص، من بينهم نحو 30 فرداً من عائلته.
وقال وهبة "أبو رفيق"، الذي يسكن في بلدة جنديرس شمال غربي حلب بعدما هُجّر إليها من الغوطة الشرقية": "تدمرت حياتي، فقدت أغلى ما أملك، 2 من أولادي وزوجتي، إضافة إلى أخي وأولاده الخمسة، وأختي وابنها".
وأضاف، في مقابلة مع تلفزيون سوريا: "صار معي إعاقة جسدية دائمة، لا أستطيع العمل"، مضيفاً: "لم يبق لي سوى بنات ثلاث وزوجة أخي التي تزوجتها بعد وفاة أخي، وأبي وأمي".
وأشار إلى أنه فقد، إضافة إلى أفراد عائلته، نحو 100 شخص من معارفه وأصدقائه. يقول مشيراً إلى كومة ركام: "لم يبق لي سوى هذا الركام، آتي إلى هنا كل يوم واستذكر لحظاتنا سوية".
تفاصيل اللحظات الأولى للزلزال ومشاهد فقدانه زوجته وتعرّفه على جثتي طفليه رواها وهبة في مقابلة مع تلفزيون سوريا.