"الزراعة" ترفع سقف القروض لمربي الثروة الحيوانية في سوريا

رفعت وزارة الزراعة في حكومة النظام السوري سقف القروض الممنوحة لمربي الثروة الحيوانية من 200 ألف إلى مليون ليرة سورية.

وقال مدير "مشروع تطوير الثروة الحيوانية" بالوزارة محمد حسان عكو لصحيفة (الوطن) الموالية إن "الهدف من هذه المشاريع هو تحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر وزيادة دخل الأسر الريفية الفقيرة التي تعتمد في سبل معيشتها على الثروة الحيوانية".

وأضاف أن "عدد القروض الممنوحة من صناديق التمويل الصغيرة منذ تأسيس المشروع حتى نهاية العام الماضي بلغ 8338 قرضاً بقيمة نحو 1.5 مليار ليرة وهي عبارة عن قروض عينية تشمل الأغنام والماعز والدجاج والأعلاف ومستلزمات الإنتاج من ألبان وأجبان وغيرها".

وأوضح أن "القروض تمنح للمساهمين بحسب الأولية في التسجيل حيث تقدم الطلبات إلى لجان الصناديق وتتم دراستها وإجراء مسح واستبيان على المستفيدين من قبل المعنيين في كل محافظة وتقدم إلى مديرية مشروع الثروة الحيوانية لإعطاء الموافقات بشرط وجود كفيلين من أهل القرية".

وأشار إلى أن "تسديد القروض يتم وفق ثلاثة خيارات أولها إما شهرياً وبنسبة مرابحة 0.4 في المئة أو التسديد على دفعتين بنسبة مرابحة 0.6 في المئة أو دفعة واحدة بنسبة مرابحة 0.7 في المئة مع فترة سماح لمدة 3 أشهر ومن بعدها تسدد على مدار 24 شهراً".

اقرأ أيضاً

مربو الأبقار في طرطوس يشتكون من الارتفاع الجنوني لأسعار الأعلاف

مربو الثروة الحيوانية في سوريا يعانون من ارتفاع تكاليف الإنتاج

ويتعرض مربو المواشي والدواجن في مناطق سيطرة النظام لخسائر كبيرة بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف والأدوية البيطرية والمحروقات.

وفي أيلول الفائت اتهم رئيس غرفة زراعة دمشق وعضو مجلس إدارتها عمر الشالط، اتحاد الفلاحين التابع للنظام، باختلاق أزمة الأعلاف أمام مربي الأبقار والدواجن، من خلال عدم استيراد الأعلاف.

وأشار الشالط في تصريح لصحيفة "الثورة" الموالية، إلى أن أموال اتحاد الفلاحين التابع للنظام تصل إلى نحو 7 مليارات ليرة، وأموال الغرف الزراعية تصل إلى مئات الملايين من الليرات وهي مجمدة في البنوك، وباستطاعتهم سحب هذه الأموال واستيراد الأعلاف وتوزيعها على المربين.

وكانت المؤسسة العامة للأعلاف التابعة لحكومة النظام رفعت في تموز الماضي أسعار المواد العلفية لمربّي الثروة الحيوانية ولكل القطاعات (عام - خاص - تعاوني)، إذ ارتفع سعر الطن الواحد من الذرة الصفراء إلى مليون وخمسين ألف ليرة سورية، وسعر الطن الجاهز حلوب (كبسول - جريش) إلى 910 آلاف ليرة".

وسبق أن أكد عضو لجنة مربي الدواجن أن رفع سعر مادتي النخالة والجاهز حلوب شكل عبئا إضافيا على مربي المواشي، مشيرا إلى أن مؤسسة الأعلاف تحولت إلى تاجر باعتبارها تقوم ببيع المقنن العلفي بأسعار متقاربة مع أسعار التجار.