البث المباشر
أعلنت جماعة "الحوثي" اليمنية المدعومة من إيران عن استقبال 13 أسيراً للجماعة في صنعاء أفرجت عنهم الرياض، يوم السبت، تمهيداً لعملية أوسع لتبادل الأسرى بين الطرفين المتحاربين منذ عام 2015.
وقال المسؤول في جماعة "الحوثي" عبد القادر المرتضى، "استقبلنا اليوم في مطار صنعاء الدولي 13 أسيراً ومعتقلاً أفرجت عنهم السلطات السعودية في مقابل أسير سعودي أفرجنا عنه في وقتٍ سابق"، بحسب تغريدة منشورة عبر حسابه على "تويتر".
وأضاف، " نأمل أن تكون هذه الخطوة مقدمة لتنفيذ الصفقة المتفق عليها نهاية هذا الأسبوع إن شاء الله".
وكانت السعودية قد شكّلت تحالفاً عسكرياً بقيادتها في اليمن منذ 26 من آذار 2015، وبدأت بشن هجمات جوية، من أجل إعادة الشرعية في البلاد، بعد سيطرة جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء، وعدد من المحافظات اليمنية في 21 من أيلول 2014.
تسوية سعودية إيرانية شاملة
وأعلنت السعودية وإيران، في العاشر من شهر آذار الفائت، استئناف علاقاتهما الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين، عقب مباحثات برعاية صينية في بكين.
وبعد استئناف العلاقات السعودية الإيرانية بأيام قليلة، أعلنت الرياض عن الاتفاق مع النظام السوري على إعادة فتح السفارات واستئناف الخدمات القنصلية المتوقفة.
وفي 2 نيسان الجاري، كشفت وكالة "رويترز" عن عزم السعودية دعوة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، لحضور القمة العربية المقرر عقدها في العاصمة السعودية الرياض.
وأكدت مصادر دبلوماسية لموقع تلفزيون سوريا، أن موافقة السعودية على عودة النظام السوري للجامعة العربية وتطبيع العلاقات الكاملة معه، مرتبطة بمدى تنفيذ إيران تعهداتها، المتمثلة بإنهاء تغذية هجمات الحوثيين ضد السعودية والضغط على جماعة الحوثي لإنجاز اتفاق سلام نهائي في اليمن، بالإضافة إلى انفتاح طهران على مشاركة السعودية في ترتيب المشهد السياسي بالعراق، والتخلي عن مساعي الهيمنة الإيرانية على العراق.
