ملخص:
- روسيا طلبت من الميليشيات الإيرانية إخلاء مواقعها قرب مطار دير الزور العسكري بعد اجتماع مع "الحرس الثوري الإيراني".
- الطلب جاء عقب تصاعد الضربات الجوية على دير الزور والتوتر المتزايد بين الميليشيات الإيرانية وقوات التحالف الدولي.
- القوات الأميركية ردّت على إطلاق صواريخ من الميليشيات الإيرانية بقصف مدفعي واستنفار في محيط قاعدة حقل غاز كونيكو.
طلبت روسيا من الميليشيات الإيرانية إخلاء نقاطها ومقارها القريبة من مطار دير الزور العسكري، ومن عدة مواقع أخرى داخل مدينة دير الزور.
وذكر موقع "دير الزور 24" المحلي، أن اجتماعاً عُقد أمس الجمعة بين ممثل عن القوات الروسية العاملة في سوريا، وممثل عن "الحرس الثوري الإيراني" داخل مبنى أمن الدولة التابع للنظام السوري بدير الزور، مشيراً إلى أن الاجتماع هو الثاني من نوعه عقب الضربات الجوية الأخيرة على دير الزور.
وقال المصدر إن جنرالاً روسياً يدعى قسطنطين، طلب من الحاج عسكر ممثل ميليشيا "الحرس الثوري" بدير الزور "ترحيل جميع النقاط والمقار الإيرانية القريبة من مطار دير الزور العسكري ومبنى التنمية بحي هرابش ومبنى القوى البشرية من حي الموظفين، والمطبخ الإيراني قرب مديرية النقل بشارع بورسعيد".
تصعيد ضد الميليشيات الإيرانية في سوريا
يأتي ذلك في ظل التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد إيران وميليشياتها في المنطقة، بالإضافة إلى الهجمات المتبادلة بين الميليشيات الإيرانية من جهة وقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة من الجهة الأخرى.
وأول أمس الخميس، أطلقت القوات الأميركية المتمركزة في قاعدة حق غاز كونيكو نيران المدفعية على منصات إطلاق صواريخ تابعة للميليشيات الإيرانية بالقرب من مدينة دير الزور والمطار العسكري، وفي مناطق حويجة صكر وماري والجفرة شمالي المدينة.
وقالت مصادر محلية إن القصف المدفعي للقوات الأميركية، جاء رداً على إطلاق صواريخ استهدفت القاعدة، واعتراضها بمنظومة الدفاع الجوي التابعة للقوات الأميركية داخل القاعدة.
وشهدت سماء المنطقة والخطوط الفاصلة مع مواقع سيطرة جيش النظام السوري على سرير نهر الفرات، تحليقاً مكثفاً للطائرات الحربية والمروحية الأميركية، وسط استنفار كبير في محيط القاعدة بحقل غاز كونيكو.