خرجت اليوم الجمعة مظاهرة حاشدة في مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، للتنديد بالتسويات وعمليات "المصالحة" التي أطلقها نظام الأسد في ريف المحافظة.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات مصوّرة لمظاهرة انطلقت عقب صلاة الجمعة، تحت مسمّى "الرقة لا تصالح"، طالب فيها المتظاهرون بإسقاط النظام ونددوا بعمليات المصالحة التي تروّج لها قواته في المنطقة، كما طالبوا "قوات سوريا الديمقراطية/ قسد" بالإفراج الفوري عن المعتقلين وتحسين الوضع المعيشي للمدينة.
#الطبقة
— مركز التوثيق _ الرقة (@EVzGYm35GzsMd50) January 14, 2022
اصحاب المصالحات إلى مزابل التاريخ مظاهرة في مدينة الطبقة منذ قليل #الرقة_لاتصالح pic.twitter.com/khIAh7Zq2C
وشارك المئات من الأهالي وبعض شيوخ ووجهاء العشائر في المظاهرة، رافعين لافتات كتب عليها: "كيف يعفو الجلاد عن ضحيته؟" و"لن نصالح حتى يصالح الشهداء" و"صالح الأشلاء والأيتام والأرامل" و"المصالحة مهانة وخيانة".
وأصدر عدد من الناشطين ووجهاء المدينة بياناً أكدوا من خلاله أن عمليات التسوية "تعتبر تهديداً مباشراً للمنطقة الخارجة عن سيطرة قوات النظام التي تتشارك النفوذ مع الميليشيات الإيرانية على بعض قرى وبلدات الريف الغربي والجنوبي الشرقي من المحافظة منذ 2013.
#الطبقة 14.01.2022 pic.twitter.com/YSeqAiGEQ2
— Deir Ezzore Now (@DeirEzzorNow) January 14, 2022
وجاءت المظاهرة الرافضة للمصالحات، تلبية لدعوة أطلقها ناشطون في الطبقة أمس الخميس، حملت عنوان: "المصالحات خيانة لدم الشهداء" وهاشتاغ (#الرقة_لاتصالح).
وكانت قوات النظام قد افتتحت في الـ10 من كانون الثاني الجاري، مركزاً في مدينة السبخة الواقعة بريف الرقة الشرقي، بهدف إجراء "تسويات" لأوضاع المطلوبين تحت الرعاية الروسية.