تحدث الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي عن إنجازات بلاده في مجال الطاقة النووية وذلك خلال كلمة ألقاها خلال زيارته لمعرض بمناسبة اليوم الوطني للتقنية النووية.
ونقلت وكالة الأناضول قول الرئيس الإيراني إن حكومة بلاده "تدعم البحوث والدراسات في مجال الصناعة النووية السلمية"، مشيراً إلى أن بلاده تمكنت من تسجيل 9 إنجازات جديدة في مجال الطاقة النووية.
وتابع أن الإنجازات النووية الجديدة تشمل 3 في مجال الأدوية الإشعاعية، و2 في البلازما، و4 بالصناعة والليزر وأنظمة التحكم والتصوير.
وأضاف أن "وتيرة البحوث والدراسات في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في البلاد تسارعت بصورة جيدة"، واصفاً هذه التطورات بأنها "مؤشر للثقة بالنفس والاعتماد على القدرات الداخلية".
وأكد أن "الاعتماد على الشباب والعلماء الإيرانيين والعمل الجهادي نموذج أثبت نجاحه دائما ويجب أن نتحرك بهذا الاتجاه في المجالات الأخرى أيضا".
وتابع قائلا "لن ترهن بلادي البحوث في المجالات النووية السلمية برغبات وآراء الآخرين".
كما كشف رئيسي عن الوثيقة الاستراتيجية للصناعة النووية للسنوات الـ 20 القادمة.
إلى ذلك أشاد رئيسي بجهود العلماء النوويين في إيران مؤكداً وفقاً وكالة "إرنا" الإيرانية أنهم استطاعوا بفضل إرادتهم "الحديدية" أن يحققوا كثيرا من الإنجازات اللافتة في مجال الصناعة النووية السلمية.
وأشار إلى أن "نشاطات وأجهزة إيران النووية تشكل نحو 3 في المئة من إجمالي الأجهزة النووية المتوافرة في العالم، بينما خصصت الوكالة الدولية للطاقة الذرية 25 في المئة من طاقاتها الرقابية لهذا الحجم من الأنشطة"، زاعماً أن من وصفهم بـ "الأعداء" ليسوا قلقين من حصول إيران على السلاح النووي وإنما هم خائفون من الكم الهائل للمنجزات التي حققتها في مجال الصناعات النووية لحد الآن".
ويوم الأحد الماضي أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن التوصل إلى اتفاق في مفاوضات فيينا لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 بين القوى الكبرى وطهران بات وشيكاً.