أكّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الإثنين، أن الثأر للضابط في الحرس الثوري حسن صياد خدائي الذي قتل بالرصاص في طهران سيكون "أمراً حتمياً".
وقال رئيسي قبل مغادرته إلى سلطنة عمان، "أؤكد على الملاحقة الجادة لمرتكبي هذه الجريمة من قبل المسؤولين الأمنيين، وليس لدي شك في أن الانتقام لدماء هذا الشهيد العظيم من أيدي المجرمين أمر حتمي"، بحسب وكالة أنباء "مهر" الإيرانية.
والأحد، قَتل مسلحان على دراجة نارية العضو البارز بالحرس الثوري الإيراني خارج منزله في طهران، حسبما أفاد التلفزيون الرسمي ووسل إعلام أخرى.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) إن العقيد حسن صياد خدائي "اغتيل خلال هجوم مسلحين على دراجة نارية في شارع محيي الدين الإسلام" في شرق طهران، مبينة أن الحادث وقع في حدود الساعة 4:00 مساء بالتوقيت المحلي.
ونشرت الوكالة صوراً تظهر رجلاً مستلقياً على مقعد السائق في سيارة، والدماء حول ياقة قميصه وذراعه الأيمن.
وكان العقيد الإيراني مربوطاً بحزام مقعده وتم إطلاق النار على النافذة الأمامية على جانب الراكب.
ونقلت وكالة أسوشييتد برس الأميركية عن وسائل إعلام رسمية أن المهاجمين أطلقا الرصاص خمس مرات على العقيد داخل سيارته في قلب العاصمة.
وعرفت التقارير الضابط الإيراني بأنه "مدافع عن المراقد"، في إشارة إلى الإيرانيين الذين يقاتلون في سوريا والعراق، ضمن "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري، الذي يشرف على العمليات العسكرية خارج البلاد، وساهم إلى حد كبير في مساندة نظام الأسد في حربه ضد السوريين.