البث المباشر
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، سيعلن عن تبرعات جديدة يبلغ مجموعها 316 مليون دولار لدعم الشعب الفلسطيني.
ووفق "ورقة حقائق: العلاقة بين الولايات المتحدة والفلسطينيين" نشرها البيت الأبيض، فإن الرئيس بايدن سيعلن عن عدد من المبادرات لدعم الشعب الفلسطيني، تتضمن:
- تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية والتكنولوجيا.
- إطلاق الاتصال الرقمي 4G في غزة والضفة الغربية.
- تعزيز النمو الاقتصادي.
- تقديم الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين.
- الحد من انعدام الأمن الغذائي.
- تعزيز الحوار بين الناس لدعم السلام.
الرعاية الصحية والاقتصاد الرقمي والسفر إلى الأردن
وأضافت الورقة أن الرئيس الأميركي سيزور مستشفى "أوغستا فكتوريا" في القدس الشرقية، اليوم الجمعة، حيث سيعلن عن تقديم مساهمة أميركية جديدة متعددة السنوات تصل إلى 100 مليون دولار لشبكة مستشفيات القدس الشرقية، "رهنا بموافقة الكونغرس".
وأوضحت ورقة البيت الأبيض أنه "استجابةً لانعدام الأمن الغذائي المتزايد للفلسطينيين في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، سيعلن الرئيس بايدن أن الولايات المتحدة تقدم 15 مليون دولار كمساعدات إنسانية إضافية للفلسطينيين الضعفاء".
ولتعزيز الأعمال التجارية الفلسطينية وتحسين قطاع الاتصالات في الضفة الغربية وقطاع غزة، أشارت الورقة إلى أن "إسرائيل التزمت بتسريع التحول الذي طال انتظاره من شبكة الجيل الثالث 3G إلى شبكة 4G في الضفة الغربية، وبعد ذلك من شبكة 2G إلى شبكة 4G في قطاع غزة، في حين ستعمل الفرق الإسرائيلية والفلسطينية معاً على الفور لبدء الدراسات الاستقصائية التكنولوجية، بهدف تجهيز بنية تحتية متطورة للجيل الرابع 4G بحلول نهاية العام 2023".
كما سيؤيد الرئيس بايدن تسهيل إجراءات سفر الفلسطينيين إلى الخارج، وسيعلن أن "إسرائيل مستعدة لاتخاذ إجراءات لزيادة الكفاءة ووقت التشغيل في جسر اللنبي"، مشيراً إلى أن إسرائيل وافقت على فتح الجسر 24 ساعة في اليوم، و7 أيام في الأسبوع، بحلول 30 من سبتمبر 2022.
وأكد البيت الأبيض أن "مجموعة العمل ستنظر في خطوات لتأسيس وجود للسلطة الفلسطينية على جسر اللنبي، مع الحفاظ على الاعتبارات الأمنية لإسرائيل".
اللاجئون الفلسطينيون يستحقون العيش بكرامة
وعن اللاجئين الفلسطينيين، قالت الورقة إن "الولايات المتحدة تعتقد أن اللاجئين الفلسطينيين يستحقون العيش بكرامة، وأن تتم تلبية احتياجاتهم الأساسية، وأن يكون لديهم أمل في المستقبل".
وسيعلن الرئيس بايدن عن مبلغ 201 مليون دولار إضافي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، لمواصلة تقديم الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة والأردن ولبنان وسوريا.
وأكدت ورقة البيت الأبيض عن سعي الرئيس بايدن لإعادة إطلاق المناقشات الاقتصادية الإسرائيلية الفلسطينية، حيث سيطلع بايدن الرئيس الفلسطيني محمود عباس على نية إسرائيل عقد اجتماع من خلال اللجنة الاقتصادية المشتركة مع الفلسطينيين.
كما أعلن الرئيس الأميركي أن إسرائيل وافقت على زيادة عدد تصاريح العمل والقيام بأعمال تجارية للفلسطينيين في غزة إلى 15500 تصريح.
دعم الأمن الغذائي
وفيما يتعلق بالأمن الغذائي، قالت الورقة إنه "استجابة لانعدام الأمن الغذائي المتزايد للفلسطينيين في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، سيعلن الرئيس بايدن أن الولايات المتحدة تقدم 15 مليون دولار كمساعدات إنسانية إضافية للفلسطينيين".
ومن خلال تمويل برنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة ومنظمتين غير حكوميتين، ستقدم الولايات المتحدة قسائم غذائية إلكترونية ومساعدات نقدية، وتدعم سبل العيش في حالات الطوارئ، مما يساعد أكثر من 210 آلاف شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي على تلبية احتياجاتهم الغذائية في الأشهر المقبلة.
تعزيز العلاقات وبناء السلام
وفي إطار "تعزيز العلاقات وبناء السلام"، أشارت ورقة البيت الأبيض إلى أن الرئيس الأميركي سيعلن عن منحتين جديدتين بقيمة تصل إلى 250 مليون دولار على مدى خمس سنوات، "لتنفيذ مشاريع يقودها كل من الإسرائيليين والفلسطينيين لتهيئة البيئة اللازمة لتحقيق سلام طويل الأمد".
يشار إلى أنه من المتوقع أن يلتقي بايدن بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيت لحم، قبل مغادرته إلى السعودية، المحطة الثانية في زيارته إلى الشرق الأوسط.
