icon
التغطية الحية

الرئيس الأفغاني في أول ظهور له بعد مغادرة كابل: لم أخرج معي أموالاً

2021.08.18 | 21:51 دمشق

alryys_alafghany.png
الرئيس الأفغاني، أشرف غني (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ظهر الرئيس الأفغاني، أشرف غني، لأول مرة، بعد مغادرته أفغانستان قبيل وصول حركة "طالبان" إلى القصر الرئاسي في العاصمة كابل.

غني ظهر اليوم الأربعاء، في بث مباشر عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك"، لينفي التقارير التي تحدثت عن حمله لأموال كثيرة إلى خارج أفغانستان ويبرر سبب مغادرته.

وقال "أجبرت على الخروج من أفغانستان ولم أرغب أن أكون سببا في إراقة الدماء في كابل"، وأكد غني أنه موجود في دولة الإمارات، مشيرا إلى أنه غادر أفغانستان لتجنب إراقة الدماء، وبعد إبلاغه من قبل حراسه بحدوث "انقلاب".

وأوضح الرئيس الأفغاني الذي غادر إلى الإمارات في أعقاب سيطرة حركة "طالبان" على العاصمة كابل، قائلا: "أنا في الإمارات. الأيام الماضية مرت سريعا وقبل أن أخرج من البلاد كنت على تواصل مع طالبان حتى نتفق على انتقال السلطة وفق مصالحة".

وتابع: "طالبان وعدونا بأنهم لن يدخلوا العاصمة، لكن كانوا موجودين حول قصر الرئاسة قبل الموعد"، وتابع "أخبرني حراسي أن هناك انقلاباً". وأوضح غني أيضا أنه تم إجباره على الخروج من العاصمة، وأنه خرج "لمنع إراقة الدماء".

ونفى غني في كلمته التقارير حول خروجه بأموال من البلاد، وقال: "خرجت بثيابي وأحذيتي وعمامتي وجئت إلى البلد المستضيف بأيد خالية".

وأشار أيضا في حديثه إلى دعم الجهود السياسية للرئيس السابق حامد كرزاي ورئيس لجنة المصالحة عبد الله عبد الله، موضحا "سأعود إلى بلادي في المستقبل القريب".

وقبل يومين، نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن السفارة الروسية في العاصمة الأفغانية كابل أن "الرئيس الأفغاني، أشرف غني، هرب من كابل مع سيارات مليئة بالأموال، بقي بعضها في المطار لعدم تمكنه من نقل الأموال كلها".

وقال السكرتير الصحفي للبعثة الدبلوماسية، نيكيتا إيشينكو "غني كانت ترافقه أربع سيارات كانت مليئة بالمال، وجزء آخر من الأموال حاولوا وضعه في مروحية، لكنها لم تستوعبها، فبقي جزء من الأموال ملقى على أرض مدرج الإقلاع".

ومع دخول حركة "طالبان" إلى العاصمة الأفغانية الأحد الماضي، غادر الرئيس الأفغاني أشرف غني البلاد.

وسيطرت "طالبان" على كل أفغانستان تقريبا فيما يزيد قليلا على أسبوع، رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو" على مدى ما يقرب من 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية.

ومنذ أيار الماضي، بدأت "طالبان" بتوسيع رقعة نفوذها في أفغانستان، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأميركية المقرر اكتماله بحلول 31 آب الجاري.