أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركي إبراهيم كالن، عن إمكانية عقد لقاء محتمل بين وزيري دفاع تركيا والنظام السوري منتصف شهر شباط المقبل.
جاء ذلك في تصريحاته للصحفيين الأجانب أمس الأحد، حول التطورات الأخيرة في أوكرانيا وسوريا وملف دخول فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي.
وأشار كالن إلى أن بدء عملية عسكرية جديدة في سوريا مطروح بشكل دائم على الطاولة، ويمكن أن تكون في أي لحظة، إلا أن هذا يتعلق بمستوى التهديدات الواردة من سوريا.
وكشف كالن عن أن لقاء بين وزيري دفاع النظام السوري والتركي في منتصف شهر شباط المقبل مدرج على جدول الأعمال: "سيعقد أكار وعباس اجتماعاً جديداً قبل اجتماع وزراء الخارجية منتصف شباط".
وأوضح كالن بأن أنقرة تعمل على ضمان أمن حدودها مع سوريا: "نريد الأمن على حدودنا، لا نسعى إلى استهداف الدولة السورية أو المدنيين السوريين".
تركيا تسعى لعقد لقاء وزراء الخارجية في أنقرة
وأعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، يوم الخميس، أنه قد يلتقي بوزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد في أوائل شباط المقبل.
وبحسب موقع (DW Türkçe)، عرضت تركيا عقد اجتماع وزراء الخارجية في العاصمة التركية أنقرة بدلاً عن عقده في دولة ثالثة أو في موسكو كما سبق أن طالب النظام السوري بذلك.
وفي حين أفادت مصادر خاصة للموقع بأن أنقرة "أحرزت تقدماً نحو عقد اجتماع في تركيا في شهر شباط"، وقيم المصدر هذه الخطوة بكونها "أحد أهم التطورات في العملية والتي ستكون استمراراً لجميع الخطوات التي تتخذها تركيا من أجل السلام الإقليمي في الفترة الماضية".