- أعلنت الدنمارك عزمها دراسة سبل قانونية للحد من الاحتجاجات التي يتخللها حرق نسخ من الكتب المقدسة.
- قالت رئيسة الوزراء الدنماركية، مته فريدريكسن، إن فرض قيود محتملة على حرق الكتب المقدسة لن يقيد حرية التعبير.
- أشارت فريدريكسن إلى أن حرق الكتب المقدسة يعرض بلادها للخطر وللعزلة دولياً.
صرحت رئيسة الوزراء الدنماركية، مته فريدريكسن، يوم الخميس، بأن فرض قيود محتملة على حرق الكتب المقدسة لن يقيد حرية التعبير، وبأن حرق الكتب المقدسة يعرض بلادها إلى العزلة الدولية.
وأوضحت فريدريكسن أنها لا تعتقد أن منع حرق كتب الآخرين يعتبر قيداً على حرية التعبير، وذلك حسب موقع "بوليتيكو" الإخباري.
وفي سياق متصل، أعلنت الحكومة الدنماركية مؤخراً عزمها دراسة سبل قانونية للحد من الاحتجاجات التي يتخللها أحياناً حرق نسخ من الكتب المقدسة، حيث أكدت فريدريكسن أن ذلك لن يسبب مشكلة.
وتعقيبًا على الاعتداءات الأخيرة التي استهدفت نسخة من القرآن الكريم في الدنمارك، أبدت فريدريكسن قلقها حيال الخطر الأمني الملموس الذي يمثله ذلك، مشيرة إلى أن هذا الخطر يعرض بلادها للعزلة دولياً.
وأضافت: "هذا يمثل إشكالية بشكل خاص في وقت نبذل فيه كثيرا من الجهود لبناء شراكات وتحالفات".
وشهدت السويد والدنمارك مؤخراً حوادث الإساءة للمصحف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، مما أثار غضباً رسمياً وشعبياً في الدول العربية والإسلامية.
وفي الشهر الماضي، اعتمدت الأمم المتحدة قراراً يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة، معتبرة تلك الأعمال انتهاكاً للقانون الدولي.