icon
التغطية الحية

الدفاع المدني يحذر من استنزاف القطاع الطبي شمال غربي سوريا

2021.10.17 | 13:30 دمشق

246065889_2053746714781073_3867275197888972380_n.jpg
عنصر من الدفاع المدني السوري (الدفاع المدني)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

حذر الدفاع المدني السوري اليوم الأحد من ازدياد معدل انتشار فيروس كورونا في شمال غربي سوريا، في ظل الاستنزاف المستمر للقطاع الطبي بالكوادر والمنشآت بسبب التدمير الممنهج الذي ارتكبه نظام الأسد وروسيا.

وقال الدفاع المدني (الخوذ البيضاءفي بيان نشره على صفحته في "فيس بوك" إن القطاع الطبي يعاني من عجز كبير سواء بالكوادر أو المنشآت، إضافةً إلى النقص الكبير في عدد أسرة العناية المشددة.

وأشار إلى أن عدد الأسرَّة المتوفرة في أقسام العناية المشددة 173 في حين يبلغ عدد المنافس 157 منفسة فقط، وأنها لا تتناسب مع العدد الكبير من الإصابات اليومية.

وكشف الدفاع المدني أن هناك نقصاً حاداً في الأوكسجين يتجاوز 50٪ من الاحتياجات البالغة 2156 جرة سعة 40 لترا مغطى منها 1078 جرة فقط، مشيراً إلى أن المنطقة بحاجة إلى عدد أكبر من أجهزة التنفس وأسطوانات الأوكسجين لتقديم خدمة الرعاية الصحية لمصابي فيروس كورونا.

وأكد أن الفرق الطبية في الدفاع المدني تواصل تزويد القطاع الطبي بالكمامات إضافة إلى تزويد عدد من المراكز الطبية وسيارات الإسعاف بالأوكسجين، مع دعم ثلاثة مشاف في إدلب ببعض الأجهزة الطبية الضرورية لمواجهة الوباء.

وأعلنت شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة اليوم الأحد، عن توثيق وفاة واحدة متأثرة بالإصابة بفيروس كورونا في شمال غربي سوريا، وتسجيل 168 إصابة جديدة، ليصل إجمالي الإصابات إلى 81463 إصابة منذ بدء الجائحة.

كما وثقت الشبكة شفاء 461 مصابا بالفيروس ما يرفع عدد من شفي من المرض إلى 47279 شخصا.

وتوزعت الإصابات التي وثقتها الشبكة في المناطق الآتية:

  • 59 اعزاز
  • 59 عفرين
  • 21 حارم
  • 18 إدلب
  • 7 أريحا
  • 2 جرابلس
  • 1 جسر الشغور
  • 1 جبل سمعان
555_4.jpg

 

وتتفاقم الأزمة الإنسانية لدى الأهالي بسبب كورونا في منطقة شمال غربي سوريا وتحديداً محافظة إدلب، في مواجهة فيروس كورونا وسط تزايد أعداد الإصابات والضحايا وعجز القطاع الصحي عن استيعاب الأعداد.

وكان الطبيب حسام قرة محمد مسؤول ملف كورونا في مديرية صحة إدلب، أكد في حديث سابق لموقع تلفزيون سوريا أن جميع أسرّة العناية المشددة في مستشفيات كورونا ومراكز العزل ممتلئة تماماً، والمرضى المتدهورة أحوالهم الصحية لا يجدون مكاناً يتعالجون فيه بسبب عجز القطاع الطبي.

ولفت إلى أن المنظمات والمؤسسات الصحية ومنها "مديرية صحة إدلب"، تتواصل بشكل مكثف مع جهات دولية ومنظمات طبية لدعم القطاع الطبي لمواجهة الفيروس، لكن من دون ردّ فاعل حتى الآن.