icon
التغطية الحية

الدفاع المدني السوري يقدم أدلة تدعم الشكوى ضد روسيا بقصف مستشفى كفرنبل عمداً

2024.05.03 | 04:14 دمشق

مشفى كفرنبل
تعتبر الشكوى خطوة مهمة نحو العدالة وتسلط الضوء على تجاهل روسيا لحقوق الإنسان - AFP
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • متطوعو الدفاع المدني استجابوا لهجمات مشابهة على مستشفيات سوريا على مدى العقد الماضي.
  • الشكوى تعتبر خطوة مهمة نحو العدالة وتسلط الضوء على تجاهل روسيا لحقوق الإنسان.
  • الشكوى ستكون رادعاً لمن يفكر في هجوم المستشفيات، ورسالة بعدم التسامح مع مثل هذه الأعمال.

أعلن الدفاع المدني السوري أنه قدم أدلة تدعم الشكوى المقدمة إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، التي تتناول الهجوم الروسي على مستشفى كفرنبل في عام 2019.

وقال الدفاع المدني إن متطوعيه استجابوا لهجمات مماثلة على المستشفيات في سوريا على مدى العقد الماضي، مؤكداً أن هذه الهجمات "لا تزال مستمرة حتى الآن دون أي رادع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني".

وأشار إلى أن الشكوى المقدمة إلى مجلس حقوق الإنسان "تمثل خطوة مهمة نحو العدالة، وتسلط الضوء على تجاهل روسيا الصارخ لحقوق الإنسان، وتعترف بضحايا مثل هذه الأعمال الشنيعة".

وأعرب الدفاع المدني السوري عن أمله في أن تكون هذه الشكوى "بمثابة رادع لأي طرف يفكر في مهاجمة المستشفيات، ورسالة بأنه لن يتم التغاضي عن مثل هذه التصرفات أو التسامح معها".

وأمس الخميس، تقدّم رجل سوري ومنظمة إغاثة، بشكوى ضد روسيا، إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، إثر انتهاكها القانون الدولي بقصف مستشفى في شمال غربي سوريا عمداً عام 2019.

وتتهم الشكوى الجديدة، التي تم تقديمها في 1 من أيار، القوات الجوية الروسية بقتل مدنيين اثنين في سلسلة من الغارات الجوية على مستشفى كفرنبل الجراحي في محافظة إدلب شمال غربي البلاد، في 5 من أيار 2019.

وجرى تقديم الشكوى إلى اللجنة من قبل ابن عم الضحيتين، ومنظمة "يداً بيد من أجل المساعدة والتنمية"، وهي مجموعة إغاثة كانت تدعم المستشفى.

وتعتمد الشكوى على مقاطع فيديو وأقوال شهود عيان وتسجيلات صوتية، بما في ذلك مراسلات بين طيار روسي ومركز التحكم الأرضي حول إسقاط ذخائر، بحسب وكالة "رويترز".

وفي عام 2019، قالت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، إن الضربات على المرافق الطبية في سوريا، بما في ذلك مستشفى كفرنبل، تشير "بقوة" إلى أن "القوات التابعة للحكومة التي تشن هذه الضربات، على الأقل جزئياً، إن لم يكن كلياً، تقصف عمداً المرافق الصحية".