كشف "مركز المصالحة الروسي" في سوريا، أن الغارة الجوية التي شنها الجيش الإسرائيلي مؤخراً على مواقع في حلب، تمت بطائرتين "تكتيكيتين" من طراز ( F 16).
وأفاد نائب رئيس مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية فاديم كوليت، بأن "مقاتلتين تكتيكيتين من طراز F-16 تابعتين لسلاح الجو الإسرائيلي، شنّت هجوماً على أهداف بالقرب من مدينة حلب في الـ30 من كانون الأول الفائت، بين الساعة 17:14 والساعة 17:27".
وأضاف كوليت أن الطائرتين نفذتا الغارة "من البحر الأبيض المتوسط، من دون دخول المجال الجوي السوري، مطلقة 6 صواريخ (كروز)، من دون وقوع إصابات"، بحسب ما نقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية.
"انتهاكات" في سماء سوريا
من جانب آخر، أعلن المركز الروسي رصد ما وصفه بـ "انتهاكات في سماء سوريا" من قبل قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وقال المركز إنه "خلال النهار، سجّل التحالف حالة انتهاك لبروتوكولات عدم الاشتباك المؤرخة في 9 من كانون الأول 2019، تتعلق برحلة غير منسقة مع الجانب الروسي لمسيّرة في منطقة التنف، وتم تسجيل انتهاكين من قبل طائرتين للتحالف من طراز F-16 خلال النهار أيضاً".
قصف إسرائيلي يستهدف مواقع جنوبي حلب
وأول أمس السبت، شنّت الطائرات الإسرائيلية غارة جوية على مناطق جنوبي حلب، استهدفت أنظمة دفاع جوي في محيط مطار النيرب العسكري، وفق ما أفاد مركز الأبحاث الإسرائيلية "إنتل تايمز".
وقال المركز عبر تغريدة على منصة إكس، إنه بعد القصف الصاروخي الإسرائيلي وصل إلى مطار النيرب قيادي كبير في "فيلق القدس" الإيراني يدعى رشا خزاعي.
وأوضح المركز أن الخزاعي مكلّف بمتابعة ملف أنظمة الدفاع الجوي ونقل الأسلحة إلى سوريا. وأشار إلى أنّ الهدف من وصول الخزاعي إلى مطار النيرب هو الإشراف على الخطط التي تعمل عليها طهران بخصوص أنظمة الدفاع الجوي في سوريا بالإضافة إلى اتخاذ القرارات حول ذلك.