البث المباشر
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن تسوية أوضاع المطلوبين في محافظة درعا في الجنوب السوري مستمرة، مشيرة إلى أن "الأوضاع في الجنوب السوري باتت مستقرة بفضل العسكريين الروس".
وفي بيان لها، قالت الوزارة إن "التطبيع السلمي يستمر في محافظة درعا مع الدور الأساسي لروسيا، بعد أن تم ترحيل المسلحين الرافضين للتسوية مع عائلاتهم إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية في شمال البلاد"، وفق ما نقلت قناة "روسيا اليوم".
وأضافت أن "المسلحين يسلمون أسلحتهم ويوقعون على التسوية في مراكز رسمية تم نشرها لهذا الغرض تحديداً، ويستعيدون حقوقهم المدنية في سوريا، ويحصلون على فرصة ممارسة العمل السلمي"، وفق تعبيرها.
وفي وقت سابق أعلن مركز المصالحة الروسي في حميميم عن تسوية أوضاع 211 شخصاً وتسليم 59 قطعة سلاح.
وأشارت الدفاع الروسية إلى أن "جميع المسلحين يتمتعون بحق العفو الذي منحته لهم حكومة نظام الأسد، باستثناء مرتكبي الجرائم الخطيرة".
ووفق البيان، فإن الشرطة العسكرية الروسية وقوات نظام الأسد تسيران دوريات في شوارع درعا، إضافة إلى نشر حواجز تفتيش على الطرق، مضيفاً أن "استقرار الأوضاع سمح لحكومة النظام بالمباشرة في إعادة إعمار البنية التحتية في درعا".
وفي وقت سابق، أجرى وجهاء بلدتي اليادودة والمزيريب غربي درعا تسوية مع نظام الأسد، على غرار الاتفاق الذي أُبرم في درعا البلد بين اللجنة المركزية والنظام برعاية روسية، نص على تسوية أوضاع المطلوبين والمنشقين عن قوات النظام، وتسليم عدد من قطع السلاح الفردي، بالإضافة إلى تفتيش عدد من المنازل والمزارع.
