البث المباشر
قال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، إنّ أكثر من 311 ألف سوري غادروا لبنان إلى سوريا خلال أسبوعين.
وشدد مولوي خلال مؤتمر صحافي من العاصمة اللبنانية بيروت على أن "مراكز الإيواء يجب أن تكون للبنانيين فقط".
وأضاف الوزير أن "القوات الأمنية نجحت في إزالة تعديات على الأملاك الخاصة والعامة"، في إشارة منه إلى حوادث سرقة ونهب وتعدي انتشرت خلال المدة الماضية. وأعلن تعزيز قوى الأمن الموجودة في مختلف المناطق اللبنانية إلى حد كبير، مشدداً على أن الأجهزة الأمنية والعسكرية تقوم بدورها في "حفظ الأمن".
وأوضح مولوي أن الدولة تسعى لزيادة مراكز إيواء النازحين في بيروت، لافتاً إلى أن العدد الأكبر احتوته العاصمة بيروت.
وركّز الوزير خلال كلمته أنّه لا مكان "للفتنة" بين اللبنانيين، وأن الوحدة هي السبيل الوحيد للحفاظ على أمن لبنان.
جاءت تصريحات الأخير بالتزامن مع تكثيف الغارات الإسرائيلية على مناطق مختلفة من لبنان، والذي بات يواجه اليوم أزمة إنسانية "كارثية"، وفق ما حذر مسؤولون في الأمم المتحدة.
وعلى مدى أكثر من 10 سنوات، اختار قرابة مليون ونصف المليون سوري البقاء في لبنان، وتعايشوا مع الأزمة الاقتصادية وموجات العداء المتصاعدة ضدّهم هناك.
