تواجه شركات الطيران الروسية مشكلات في تدريب طياريها، بعد رفض الخطوط الجوية التركية تقديم الدعم في هذا الشأن خوفاً من عقوبات الاتحاد الأوروبي.
وبحسب صحيفة "Hürriyet"، فإن فشل الروس في التوصل إلى اتفاق مع مراكز التدريب على محاكيات طائرات من طراز (A320 - B737) سيجعلهم يواجهون عقوبة ثانية ضمن العقوبة.
ومن المحتمل أن العديد من الرحلات الجوية الروسية أن يتم إلغاؤها، وقالت الصحيفة: "تقدم مسؤولو الطيران المدني الروسي بطلب إلى مراكز المحاكاة في دول الشرق الأوسط والشرق الأقصى، إلا أنهم تلقوا ردوداً غير إيجابية على طلباتهم".
وتابعت: "تعمل مراكز المحاكاة في تلك المناطق بموافقة سلطات الطيران المدني الأوروبية أو الأميركية، وكل منهما لديه حظر يتعلق بالعقوبات ضد روسيا".
وأشارت الصحيفة إلى أن مشكلات قطع الغيار بدأت في الازدياد في طائرات "بوينغ" و"إيرباص" التابعة لشركات الخطوط الجوية الروسية، ما دفع الشركات الروسية لشراء قطع غيار الطائرات بشكل غير قانوني، ولكن في مثل هذه الحالة، لن يكون هناك تأمين سابق ساري المفعول على الطائرات في حالة الحوادث.
وأعلنت "الممثلية التجارية لروسيا الاتحادية في سوريا" في منتصف تموز الماضي، افتتاح خط جوي جديد يربط ولاية ماخاتشكالا الروسية بالعاصمة دمشق (بالاتجاهين) وكذلك يربط الولاية الروسية باللاذقية (بالاتجاهين) في محاولة للالتفاف على العقوبات التي فرضها المجتمع الدولي على روسيا عقب غزوها أوكرانيا.