أزالت وزارة الخزانة الأميركية، أمس الخميس، العقوبات المفروضة على شركتين تتبعان لرجل الأعمال المقرب من نظام الأسد سامر فوز.
وجاء في بيان للخزانة نشرته عبر موقعها الرسمي، إن الشركتين، "ASM" الدولية، و"SILVER PINE"، مقرهما الإمارات العربية المتحدة، أُزيلتا من قوائم العقوبات.
وأضافت الخزانة، وفق الإعلان، بيانات إضافية إلى معلومات شقيقي "سامر"، عامر وحسين، الموجودين أصلاً على قائمة العقوبات، إذ قالت إنهما يحملان الجنسية التركية إلى جانب جنسيتيهما السورية، كما نشرت عنوانيهما في مدينة إسكندرون التركية مع أرقامهما الوطنية وأرقام جوازات السفر.
ووضعت كذلك سوريَين ضمن القائمة، وهما عبد الجليل الملا وعلي حسين الأحمد، وآخران يمنيان وإماراتي وصومالي وهندي، إضافة إلى عدد من الشركات.
وكانت الخزانة الأميركية قد أدرجت، عام 2019، سامر الفوز وأفراداً من أسرته وعدداً من شركاته على قائمة العقوبات الأميركية التي تشمل رئيس النظام بشار الأسد وداعميه.
وضمت القائمة حينها سامر وأخويه عامر وحسين فوز، وعدة شركات مسجّلة داخل سوريا، في اللاذقية ودمشق وحمص، وأخرى خارج سوريا في بيروت ودبي، منها شركة "أمان دمشق" و"مجموعة أمان القابضة"، إضافة إلى شركة " SILVER PINE" التي أُزيلت من القائمة أمس.
وأُدرجت الشركات حينها لكونها "تدعم مباشرة نظام الأسد القاتل، وتبني مشاريع فاخرة على أراض سرقتها من الذين هربوا من وحشية النظام"، بحسب بيان سابق للخزانة.
وسبق الاتحاد الأوروبي أميركا في فرض عقوبات على عدد من الشخصيات والشركات المقربة من نظام الأسد، كان على رأسهم سامر الفوز، إذ شملته عقوبات الاتحاد مع 11 آخرين و5 شركات تعمل في الاستثمار العقاري.