أصيب 5 مدنيين بجراح، اليوم السبت في قصف صاروخي شنته القوات الروسية على مدينة أريحا جنوبي إدلب.
وقال المسؤول الإعلامي في الدفاع المدني بإدلب فراس خليفة لموقع تلفزيون سوريا: إن القصف استهدف الأحياء السكنية في أريحا، ما أسفر عن إصابة طفلين وسيدتين وشاب، مشيراً إلى أن إصابات بعضهم حرجة.
وأفاد "المرصد الموحد" (مختص برصد الأعمال الميدانية في المنطقة) لتلفزيون سوريا، بأن الصواريخ الروسية استهدفت الأحياء السكنية بأريحا بـ 12 صاروخا، وسط تحليق الطيران الروسي في الأجواء.
صباح دامٍ رغم الاتفاقات
وصباح اليوم السبت، ارتكبت قوات الأسد مجزرة إثر قصف مدفعي أودى بحياة 9 مدنيين وأصاب 9 آخرين في قرى جبل الزاوية.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن القصف طال قرى مشّون وبليون وإبلين في جبل الزاوية.
وتأتي الانتهاكات بعد يومين من انعقاد مؤتمر بين وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ونظيره الروسي سيرغي لافروف، حيث أعلنا أن العمل جار للوصول إلى اتفاقيات جديدة في سوريا، إضافة استمرار اتفاقية "أستانا"، وتحدث الطرفان عن "وجود توافق في الآراء بين موسكو وأنقرة حول استمرار وقف إطلاق النار في سوريا".
وتواصل روسيا مع قوات النظام تصعيد القصف على منطقة خفض التصعيد في إدلب والأرياف المتصلة بها من محافظات حلب وحماة واللاذقية، في حين تردّ المدفعية التركية وفصائل المعارضة على مصادر القصف ومواقع مختلفة لـ"النظام" في ريفي إدلب وحماة.
وراح ضحية التصعيد الذي شهدته الأسابيع الأخيرة نحو 45 قتيلاً بينهم 9 أطفال وجنين و6 نساء، وعدد من متطوعي الدفاع المدني السوري، كما أصيب أكثر من 80 آخرين بينهم أطفال ونساء.