أكّدت وزارة الخارجية المصرية متابعتها تفاصيل غرق مركب طالبي اللجوء قبالة السواحل اليونانية قبل يومين، مشيرة إلى وجود العديد من المصريين بين ضحايا الكارثة.
وأصدرت الوزارة أمس الجمعة بياناً قالت فيه إن "مصر تنعى ببالغ الحزن والأسى ضحايا حادث غرق مركب (هجرة غير شرعية) قبالة السواحل اليونانية يوم الأربعاء الـ14 من حزيران الجاري"، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
وأشار البيان إلى أن "المركب كان قد انطلق من أمام السواحل الليبية صوب أوروبا، وعلى متنه المئات من (المهاجرين غير الشرعيين) من جنسيات مختلفة من بينهم مصريون".
وأوضح أن "سفارة مصر في أثينا تتابع مع السلطات اليونانية المعنية على مدار الساعة، عمليات البحث عن المفقودين وانتشال جثامين الضحايا للتأكد من هوية وأعداد الضحايا من المصريين"، مؤكداً أن السفارة "تتابع أيضا وضع الناجين ممن تم التعرف إلى هويتهم لتقديم الخدمات اللازمة لهم".
الخارجية المصرية تدين الهجرة غير الشرعية
ودانت الخارجية المصرية في بيانها ما وصفته بـ "استمرار ارتكاب العصابات المنظمة جرائم الهجرة غير الشرعية باستغلال حاجة من يبحثون عن فرص أفضل للحياة والعمل".
وأضافت أنها "اضطلعت بإجراءات حاسمة على مدار السنوات الماضية لوضع قوانين رادعة لمواجهة جريمة الهجرة غير الشرعية"، مشددة على ضرورة "اتخاذ إجراءات لضبط الحدود تمنع خروج مهاجرين غير شرعيين عبر السواحل المصرية".
وتؤكد مصر، منذ عام 2016، على عدم وجود مراكب هجرة غير نظامية انطلقت من سواحلها باتجاه أوروبا.
غرق مركب مهاجرين قبالة سواحل اليونان
والأربعاء، أعلنت السلطات اليونانية مصرع ما لا يقل عن 79 مهاجراً غير نظامي إثر غرق قارب كان يقلهم، قبالة سواحل شبه جزيرة مورا. وكان القارب المنكوب انطلق من طبرق الليبية متوجها إلى إيطاليا، وعلى متنه قرابة 700 شخص، بحسب منظمة "هاتف الإنذار/ ألارم فون" المدنية.