الخارجية الكويتية: انتهاء الأزمة بين قطر والسعودية وبقية الدول

إسطنبول ـ متابعات

⁺A

حجم الخط

أعلن وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر محمد الصباح، اليوم الإثنين، عن التوصل إلى اتفاق يفضي بفتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين المملكة العربية السعودية وقطر، اعتباراً من مساء اليوم.

يأتي ذلك في إطار اتفاق لحل خلاف سياسي شابَ العلاقة بين الدوحة والرياض، ودفع الأخيرة وحلفاءها إلى مقاطعة دولة قطر.

ونقلت وكالة رويترز عن "مسؤول كبير" بإدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قوله إن "انفراجة في النزاع المستمر منذ ثلاثة أعوام بين قطر والسعودية وثلاث دول عربية أخرى، تم التوصل إليها، والتوقيع غداً الثلاثاء على اتفاق لإنهاء الخلاف".

ويقضي الاتفاق برفع السعودية والإمارات والبحرين ومصر الحصار عن قطر وبتخلي الدوحة عن الدعاوى القضائية المرتبطة بالحصار.

وأضاف المسؤول أن كبير مستشاري البيت الأبيض، جاريد كوشنر، الذي كلفه ترامب بالعمل على حل الخلاف، "ساعد في التفاوض على الاتفاق وظل يجري اتصالات هاتفية من أجل ذلك حتى الساعات الأولى من صباح يوم الإثنين".

وفرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر حظراً دبلوماسياً وحصاراً اقتصادياً على قطر، ومنعت السفر منها وإليها، منذ منتصف عام 2017 وسط اتهامات مختلفة، في حين نفت قطر جميع الاتهامات معتبرة أن الحظر كان يهدف لتقويض سيادتها.

وكان وزير خارجية الكويت قد صرّح في الـ 4 من كانون الأول الماضي، أن مباحثات "مثمرة" تجري لحل الأزمة الخليجية المستمرة منذ 2017، مشيراً إلى أن جميع الأطراف أكدوا خلال تلك المباحثات "حرصهم على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي وعلى الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبو إليه من تضامن دائم بين دولهم وتحقيق ما فيه خير شعوبهم".

وأعقب البيان تصريح لوزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قال فيه إن "أولوية بلاده كانت وستظل مصلحة وأمن شعوب الخليج والمنطقة"، معربًا عن شكره لجهود الكويت.

كما أعرب وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، في تغريدة عبر تويتر، عن تقدير بلاده لجهود الكويت بتقريب وجهات النظر حيال الأزمة الخليجية.