قال مكلف التواصل باللغة العربية في وزارة الخارجية الفرنسية باتريس باؤلي إنه ما من سبب يدفع الدول للتطبيع مع النظام السوري.
وأضاف، في مقطع مصور نشره عبر حسابه في تويتر: "لا يوجد اليوم أي سبب للمضي قدما في أي تطبيع مع النظام السوري الذي يستمر في قمع شعبه ومنع عودة اللاجئين وزعزعة استقرار المنطقة من خلال تنظيم تهريب المخدرات على نطاق واسع التمويل".
وذكر أن فرنسا تعتبر أن عودة الاستقرار في سوريا لا يمكن أن تتم من دون حل سياسي يلبي تطلعات جميع السوريين بما يسمح لهم العيش بأمان في سوريا.
وأضاف: "اتفق المجتمع الدولي على مسار سياسي لإنهاء الأزمة السورية من خلال اعتماد القرار 2254 الصادر عن مجلس التابع للأمم المتحدة في ديسمبر 2015".
وأشار باؤلي إلى أن فرنسا تواصل جهودها الدبلوماسية وتدعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة لكن النظام السوري "يرفض التفاوض على أسس سلام دائم".
وكانت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا قد قالت في وقت سابق إن عرقلة الحل السياسي في سوريا هي "في دمشق، وليس في باريس أو بروكسل أو نيويورك"، مشيرة إلى أن إيجاد الحل السياسي "أمر مهم من أجل أمننا المشترك".
وأضافت آنذاك أن النظام السوري، الذي أدين بشن الهجوم بالأسلحة الكيميائية على دوما في 2018، "يكذب ويرفض الاستنتاجات المحايدة المنبثقة عن تحقيقات اضطلع بإجرائها خبراء مستقلون".