أعلنت الخارجية الفرنسية أن لديها مؤشرات على استخدام السلاح الكيماوي في إدلب بشمال غربي سوريا.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لو دريان أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية (البرلمان)، حيث قال "نملك مؤشرات على استخدام سلاح كيميائي في منطقة إدلب، لكن لم يتم التحقق من ذلك بعد".
وأضاف "نلتزم الحذر لأننا نعتبر أنه من الضروري التأكد من استخدام السلاح الكيميائي، ومن أنه كان قاتلا، لنتمكن عندها من الرد".
وأشار الوزير الفرنسي إلى أن الرئيس إيمانويل ماكرون سبق وأن اعتبر استخدام السلاح الكيماوي تجاوزاً للخط الأحمر.
وتأتي تصريحات لودريان بعد أسبوع من إعلان الخارجية الأميركية، أن الولايات المتحدة رصدت تنفيذ نظام الأسد هجمات كيماوية جديدة شمال غربي سوريا.
بينما حذرت وزارة الدفاع الأميركية من أن واشنطن وحلفاءها سيردون على نحو سريع ومتناسب إذا ثبت ذلك، وأن القوات الأميركية في المنطقة تراقب تحركات النظام.
ويوم الأحد الماضي استعرضت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الهجوم الكيماوي الذي وقع في 19 أيار الماضي عندما قصفت راجمة صواريخ تابعة لقوات النظام بثلاثة صواريخ محملة بغازات سامة الأطراف الجنوبية الغربية من قرية الكبينة.
وأوضح تقرير الشبكة أن هجوم الكبينة الكيماوي جاء في إطار الحملة العسكرية التي يشنها نظام الأسد بدعم روسي منذ 26 من نيسان الماضي على منطقة خفض التصعيد.