الملخص:
- وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أعلن عن عقد اجتماع للجنة العليا التركية ـ العراقية في أنقرة في منتصف أغسطس.
- أكد حسين أن هناك لقاءات مستمرة بين الجانبين، وأنه التقى بوزير الخارجية التركي للتحضير للقاء القادم في أنقرة، حيث سيترأس وفد عراقي عالي المستوى.
- تم تحديد يوم 15 أغسطس لعقد الاجتماع، حيث سيترأس وفد العراق وزير الخارجية العراقي، بينما يترأس الوزير التركي هاكان فيدان الجانب التركي.
- نفى حسين وجود أي عمليات عسكرية تركية داخل الأراضي العراقية عبر محافظة دهوك، مشيراً إلى تحركات عسكرية روتينية للقوات التركية الموجودة في إقليم كوردستان منذ عام 1991.
- أكد حسين أن المعلومات التي وصلته تؤكد عدم وجود هجوم تركي في العراق، متناقضة مع التقارير التي تداولتها بعض الوسائط.
أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين عن اجتماع في منتصف آب المقبل للجنة العليا التركية ـ العراقية في أنقرة.
وبين حسين خلال تصريحات صحفية من واشنطن أن هناك لقاءات مستمرة بين الجانبين، مشيرا إلى اجتماعه مع وزير الخارجية التركي وبحث اللثقاءات القادمة حيث "سيكون هناك وفد عراقي عالي المستوى لاجتماع اللجنة العليا بين تركيا والعراق".
ولفت أنه "سيترأس الوفد العراقي، فيما سيترأس وزير الخارجية التركي هاكان فيدان وفد بلاه، وسيتم الاجتماع يوم 15 آب المقبل في أنقرة".
وعلق حسين حول العمليات العسكرية التركية داخل الأراضي العراقية عبر محافظة دهوك والتي نفتها القوات التركية منذ نحو أسبوعين، بالقول إن "المعلومات التي وصلتني في هذا الجانب،تفيد بأنه ليس هناك هجوما من الجانب التركي في العراق". وفق ما نقلت وكالة الأنباء العراقية "واع".
وأضاف وزير الخارجية العراقي أن "هناك تحركات عسكرية من قبل القوات التركية الموجودة في إقليم كوردستان والعراق والتي جزءا منها موجود منذ العام 1991".
تطور العلاقات التركية العراقية
في الأيام الماضية، توصلت تركيا والعراق إلى اتفاق يشمل إعفاء فئات عمرية محددة من التأشيرات، وتبادل السجناء، والسماح للسجناء الذين تقل مدة عقوبتهم عن سنة بقضاء عقوبتهم في دولهم.
كما تجري تركيا محادثات مع العراق لتقديم المساعدة الفنية لبغداد في تأمين حدودها ضد تحركات مسلحي حزب العمال الكردستاني (PKK) المحظور، حسب وزارة الدفاع التركية.
وتأتي هذه المحادثات في أعقاب زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لكل من بغداد وأربيل في نيسان الماضي، تزامناً مع تصعيد العمليات العسكرية التركية عبر الحدود ضد معاقل حزب العمال الكردستاني في جبال شمال العراق.
وتسعى بغداد للعب دور الوساطة في ملف "التقارب" والتطبيع بين النظام السوري وتركيا، حيث أعلنت الخارجية العراقية عن قرب عقد اجتماع بين ممثلين عن النظام وتركيا في بغداد لبحث "مسار التقارب".