ملخص
- الخارجية الروسية تتهم الولايات المتحدة بأن تحركاتها في سوريا قد تعيد إحياء "تنظيم الدولة".
- اعتبرت ماريا زاخاروفا أن النظام السوري محروم من ممارسة صلاحيته في جزء كبير من البلاد بسبب الوضع الذي خلقته الولايات المتحدة.
- الولايات المتحدة تستخدم القوة بشكل عام وتلجأ إلى فرص سياسية غير متوافقة مع القانون الدولي.
- الولايات المتحدة تقدم السلاح والدعم اللوجستي لتنظيمات غير شرعية.
اتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الولايات المتحدة الأميركية بأن "تحركاتها في سوريا يمكن أن تحيي تنظيم الدولة"، مشيرة إلى أن النظام السوري "محروم من ممارسة صلاحيته في جزء كبير من البلاد".
وفي تصريحات نقلتها وكالة "تاس" الروسية، أوضحت زاخاروفا أن "الوضع الذي خلقته الولايات المتحدة في سوريا، والذي يحرم فيه النظام السوري من فرصة ممارسة صلاحياته الدستورية في جزء كبير من أراضي البلاد، يمكن أن يؤدي إلى إعادة إحياء الدولة الإسلامية".
واعتبرت زاخاروفا أنه "على الرغم من القدرات العسكرية والسياسية والمالية الحالية، إلا أن الأميركيين غير قادرين على النجاح في مثل هذه المسألة الحساسة، مثل تنظيم العلاقات بين الأعراق"،
وأضافت أن الولايات المتحدة "تلجأ إلى القوة كقاعدة عامة، وإلى مثل هذه الفرص السياسية الحادة التي لا تتماشى مع القانون الدولي أو الدبلوماسية فقط"، مؤكدة أنه "نتيجة لذلك، أدت السياسات الأميركية إلى اندلاع الاشتباكات الحالية بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات العشائر العربية".
وأشارت الدبلوماسية الروسية إلى أن "الأمر كله يتعلق بالتنظيمات غير الشرعية وغير القانونية من وجهة نظر الدستور السوري، والولايات المتحدة تزودها بالسلاح والدعم اللوجستي".
الاشتباكات شرقي سوريا
يشار إلى أن الاشتباكات المستمرة بين مقاتلي العشائر العربية و"قسد" في ريف دير الزور دخلت أسبوعها الثاني، وتمكّنت خلالها العشائر من انتزاع عدد من البلدات والقرى.
وامتدت الاشتباكات أيضاً إلى ريف الحسكة، حيث تمكّن مقاتلو العشائر من السيطرة على قريتي "الطركي" و"تل طويل" في منطقة تل تمر، بعد اشتباكات مع "قسد" وعناصر من قوات النظام السوري في المنطقة.
وفي محافظة الرقة، سيطرت قوات العشائر على قريتي "خليل الياسين وخربة البيضا" شمال شرقي مدينة عين عيسى، كما هاجمت مواقع لـ"قسد" قرب بلدة سلوك القريبة.