أعربت إيران عن "ارتياحها" إزاء عملية تبادل الأسرى الأخيرة بين فصائل المعارضة ونظام الأسد، التي جرت عند معبر "أبو الزندين" بريف حلب الشرقي.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في بيان أمس الأحد، إن إيران "تؤكد ارتياحها للعملية الناجحة الأخيرة لتبادل المختطفين والمعتقلين عند معبر أبو الزندين بريف حلب الشرقي"، مضيفاً أن بلاده ترغب بـ "بذل مزيد من الجهود لتنسيق وتسهيل مزيد من عمليات التبادل في المستقبل".
ويوم الخميس الماضي، أجرى الجيش الوطني السوري عملية تبادل للأسرى مع نظام الأسد شملت مبادلة 5 أسرى من كلا الطرفين عند معبر أبو الزندين الفاصل بين مناطق سيطرة النظام ومناطق المعارضة في مدينة الباب شرقي حلب، وذلك بإشراف الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
كما ونشرت وسائل إعلام موالية صوراً تظهر عناصر النظام الخمسة الذين تم إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح أسرى المعارضة، بموجب الصفقة.
وزعم خطيب زاده في بيانه أن عملية التبادل "نُفذت بإشراف إيران وروسيا والهلال الأحمر السوري" واللجنة الدولية للصليب الأحمر، مضيفاً أن "العمل جار مع ضامني عملية مفاوضات أستانا واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري لزيادة عدد العمليات التبادلية للمختطفين والسجناء وتسهيل هذا الأمر المهم" على حد تعبيره.
يذكر أن الطرفين نفذا عمليات تبادل سابقة، كان آخرها في تموز الماضي وسبقها بأشهر عملية إطلاق سراح زوجة وولدي العقيد المنشق بسام سنبكي بعد 9 سنوات داخل سجون النظام.