ملخص:
- إيران وتركيا تعملان على تعزيز التعاون المشترك لوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة ولبنان.
- الدولتان تتواصلان ضمن إطار عملية أستانا لتحقيق الاستقرار في سوريا ومكافحة الإرهاب.
- المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أكد أن "الاحتلال الأميركي" يسهم في عدم الاستقرار ويعزز الجماعات الإرهابية.
- زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى تركيا كانت فرصة لتعزيز التعاون، خاصة فيما يتعلق بغزة ولبنان.
- إيران وتركيا تعتبران مكافحة الإرهاب وحماية الحدود المشتركة من أساسيات التعاون الإقليمي بينهما.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، يوم الإثنين، إن إيران وتركيا تعملان على تعزيز التعاون المشترك لوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة ولبنان، مشدداً على أهمية الجهود المشتركة في ضمان أمن واستقرار المنطقة، لا سيما في سوريا.
وأوضح بقائي خلال مؤتمر صحفي في طهران أن إيران وتركيا تتواصلان بشكل مستمر ضمن إطار عملية أستانا في سوريا، مؤكداً أن الدولتين تعملان بالتنسيق معاً لـ "مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار في سوريا".
وقال المتحدث إن "تركيا وإيران تتفقان على ضرورة المساعدة في تسهيل الاستقرار والأمن في سوريا مرة أخرى لمكافحة الإرهاب على الحدود المشتركة وفي المنطقة". وذلك بحسب ما نقلت صحيفة (Sabah) التركية.
وأضاف بقائي: "نعمل على تسهيل السلام والاستقرار في سوريا بمساعدة تركيا وحلفاء آخرين"، مشيراً إلى ما وصفه بـ "الاحتلال الأميركي" وانعدام الاستقرار بأنهما يعززان الجماعات الإرهابية في المنطقة.
العلاقات التركية الإيرانية
وأضاف بقائي أن العلاقات الإيرانية التركية "متميزة جداً"، وأن زيارة وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى تركيا الأسبوع الماضي كانت "فرصة ممتازة" لتعزيز التعاون بين البلدين، خصوصاً فيما يتعلق بالأوضاع في غزة ولبنان.
وأشار بقائي إلى أن "إيران وتركيا تعملان بجد لوقف الهجمات على غزة ولبنان، في إطار تعزيز التعاون الإقليمي بين هاتين القوتين في العالم الإسلامي." كما أكد على أن مكافحة الإرهاب وحماية الحدود المشتركة تمثل جزءاً أساسياً من هذا التعاون.
وزار وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، دولاً في المنطقة، من بينها سوريا، لبحث سبل وقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأكد الوزير في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان أن "انتشار الحرب في المنطقة يمثل تهديداً خطيراً، ونحن مع السلام، لكننا مستعدون لأي سيناريو قد يحدث".