icon
التغطية الحية

الخارجية الإيرانية: لا تغيير بشأن عدد قواتنا ومستشارينا في سوريا

2024.11.14 | 08:14 دمشق

القوات الإيرانية في سوريا
أكد الدبلوماسي الإيراني أن وجود المستشارين العسكريين في سوريا مستمر ولا توجد قرارات بشأن تغييرات في عدد القوات والأفراد حتى الآن
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- أكدت وزارة الخارجية الإيرانية استمرار وجود مستشاريها العسكريين في سوريا دون تغيير في عددهم، رغم التوترات في الشرق الأوسط.
- نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أن "الحرس الثوري" الإيراني سحب كبار ضباطه من سوريا بعد ضربات إسرائيلية، معتمداً على الميليشيات المتحالفة للحفاظ على نفوذه.
- تسرب المعلومات من داخل قوات أمن النظام السوري ساهم في الضربات الإسرائيلية، وإيران تسعى لتجنب الانجرار لصراع محتدم رغم دعوات الانتقام من المتشددين في طهران.

أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أنه لا يوجد أي تغيير في عدد قواتها ومستشاريها العسكريين في سوريا، مشيرة إلى أن "كل شيء ما يزال على حاله".

وقال كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني، علي أصغر حاجي، إن طهران "لم تتخذ أي قرارات لتغيير عدد قواتها في سوريا، في ضوء التوترات في الشرق الأوسط"، وفق ما نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية.

وذكر الدبلوماسي الإيراني أن "وجود مستشارينا العسكريين في سوريا مستمر، ولا توجد قرارات بشأن تغييرات في عدد قواتنا وأفرادنا حتى الآن"، مؤكداً أن "كل شيء ما يزال على حاله".

إيران تسحب كبار قادتها من سوريا ومخابرات النظام متورطة

وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن خمسة مصادر مطلعة أن "الحرس الثوري" سحب كبار ضباطه من سوريا بسبب سلسلة من الضربات الإسرائيلية، وسيعتمد بشكل أكبر على الميليشيات المتحالفة معه للحفاظ على نفوذه هناك.

وأثار "الحرس الثوري" مخاوفه مع النظام السوري من أن تسرب المعلومات من داخل قوات أمن النظام السوري لعب دوراً في الضربات الأخيرة، بحسب ما كشفته ثلاثة مصادر للوكالة.

وذكرت مصادر "رويترز" أنه في الوقت الذي يطالب فيه المتشددون في طهران بالانتقام، فإن قرار إيران سحب كبار ضباطها يرجع جزئيا إلى رغبتها في تجنب الانجرار مباشرة إلى صراع محتدم في الشرق الأوسط.

وتلقت إيران، خلال الأشهر القليلة الماضية، ضربات متتالية وموجعة من قبل إسرائيل في سوريا، حيث قتل عدد كبير من قيادات وعناصر في "الحرس الثوري"، بغارات شنتها إسرائيل على مواقع في سوريا.