نفت الخارجية الأميركية، اليوم الإثنين، ما تم تداوله عن توقف المحادثات الإسرائيلية السعودية، بطلب من الأخيرة.
وقالت الخارجية في منشور على موقع "إكس" إن الولايات المتحدة تظل "ملتزمة بتعزيز التكامل الإقليمي لإسرائيل، من خلال الدبلوماسية النشطة التي تهدف إلى التطبيع بين إسرائيل والسعودية". وأضافت "المحادثات مستمرة، ونحن نتطلع إلى مزيد من المحادثات مع الطرفين".
التفاصيل المتعلقة بالتطبيع بين البلدين "ما زالت تشكل تحدياً"
وجاء ذلك رداً على مانشرته صحيفة "إيلاف" السعودية التي نقلت عن مسؤول في مكتب الحكومة الإسرائيلية (لم تذكر اسمه ) أن "السعودية أبلغت الإدارة الأميركية وقف أي مباحثات تتعلق بالتطبيع مع إسرائيل".
وأشار المسؤول إلى أن "معارضة أركان حكومة نتنياهو لأي لفتة تجاه الفلسطينيين وقبول نتنياهو لمطالب أركان اليمين المتطرف المتمثل بحزبي أيتمار بن غفير وزير الأمن القومي وحزب بتسلئيل سموتريتش وزير المالية، يعني نسف أي إمكانية للتقارب مع الفلسطينيين، وبالتالي مع السعوديين"، وفقاً لما ذكرته الصحيفة.
وبحسب الصحيفة أكد المسؤول ذاته أن الولايات المتحدة أخطرت إسرائيل بالقرار السعودي، مضيفاً أن "القيادة الإسرائيلية في حيرة من أمرها"، وذلك لاعتقاد الحكومة بأن السعودية ستُطبع معهم من دون التطرق إلى المسألة الفلسطينية.
وكان وزير الخارجية الأميركي "أنتوني بلينكن" قد صرح يوم الجمعة الماضي، بأن "تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل يخدم مصالح البلدين ويخدم أيضاً مصالح الولايات المتحدة"، وأضاف مستدركاً أن "التفاصيل هي التي ما زالت تشكل تحدياً".