البث المباشر
دانت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، أمس السبت، الهجوم الذي شنه تنظيم الدولة، الخميس الماضي، على سجن الصناعة في حي غويران شمال شرقي سوريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، نيد برايس، إن "مهاجمة مركز الاحتجاز كان على رأس أولويات تنظيم الدولة لأكثر من عام"، مضيفاً أن هذا الهجوم يسلط الضوء على أهمية المبادرات التي يتخذها التحالف الدولي لهزيمة التنظيم وضرورة تمويلها بشكل كامل، وذلك لتعزيز أمن مرافق الاحتجاز لعناصر التنظيم.
وطالب البيان الدول باستعادة مواطنيها المحتجزين في شمال شرقي سوريا وإعادة تأهيلهم ودمجهم ومقاضاتهم متى اقتضى الأمر، مشيراً إلى أن التحالف الدولي "قلّص قدرة التنظيم على شن هجمات إلى حد كبير".
وأكد أن تنظيم الدولة يحاول بشكل مستمر "زعزعة استقرار المنطقة"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تواصل الوقوف إلى جانب شركائها في المنطقة لمواجهة فلول التنظيم.
وأشاد "برايس" بالجهود التي بذلها التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" لهزيمة تنظيم الدولة، قائلاً: إنها "مشرفة وتمكنت من إحباط العديد من الهجمات خلال الفترة الماضية والحد من شدة الهجوم الحالي".
ولفت إلى أن "الخسائر التي تكبدها شركاؤنا في هذه الهجمات هي تذكير صارخ بالتحديات الفعلية التي لا تزال المنطقة تواجهها".
تنظيم الدولة يسيطر على سجن الصناعة
وسيطر مئات السجناء من تنظيم الدولة مساء الخميس الماضي، على سجن الصناعة بحي غويران، بعد هجوم شنته خلايا التنظيم من خارج السجن بسيارة ملغمة استهدفت محيط السجن.
وبعد الهجوم خرج عشرات السجناء من مهاجعهم وفرضوا سيطرتهم الكاملة على السجن داخلياً، كما انتشروا في عدة أحياء مع مجموعة من عناصر التنظيم كانت تنتظرهم في الخارج.
وقالت "قسد" إنها ألقت القبض على نحو 110 من معتقلي تنظيم الدولة الفارين، في حين نقلت وكالة رويترز عن مصدر عسكري أن "قسد" قتلت 23 عنصراً من التنظيم في الاشتباكات المستمرة بمحيط سجن الصناعة في حي غويران بمدينة الحسكة.
