حذرت الخارجية الأميركية نظام الأسد وروسيا من تصعيد العنف في شمال وشمال غرب سوريا، معتبرة أن هذا التصعيد سيؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها اليوم "ندعو جميع الأطراف، بما في ذلك روسيا والنظام السوري، إلى الالتزام بتعهداتهم بتجنب شن هجمات عسكرية واسعة النطاق، والعودة إلى عدم تصعيد العنف في المنطقة".
ودعت الخارجية الأميركية إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون معوقات، وأعربت عن قلقها من تصاعد العنف في إدلب وشمال حماة في سوريا، محذرة من أن ذلك سيؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة.
وكان مصدر عسكري في قوات النظام قد أكد لوكالة سبوتنيك الروسية أن التعزيزات العسكرية الكبيرة التي يقوم نظام الأسد بإرسالها إلى محاور مختلفة من ريف حماة الشمالي المتاخم للمنطقة المنزوعة السلاح، تأتي تمهيدا لعملية عسكرية يتم من خلالها استهداف فصائل المعارضة بهدف توسيع نطاق الأمان حول القرى والبلدات الواقعة بمحاذاة المنطقة المنزوعة السلاح.
وتشهد معظم مناطق ريف حماة الشمالي ومحافظة إدلب تصعيد عسكرياً خلال الفترة الماضية، حيث كثفت الطائرات الحربية الروسية من غاراتها الجوية بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام، تسبب بسقوط عشرات المدنيين بين قتيل وجريح.