نفت وزارة الخارجية الأميركية أن يكون مواطنها المتهم بتزوير أوراق رسمية والمحتجز لدى الشرطة التركية دبلوماسياً.
وكانت مديرية أمن إسطنبول أعلنت، أمس الأربعاء، حبس دبلوماسي أميركي لتورطه في إصدار جواز سفر مزوّر لمواطن سوري قُبض عليه خلال محاولته السفر من مطار إسطنبول الدولي، بعدما تبين استخدامه جواز سفر شخص آخر.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية تأكيده "نحن على علم باحتجاز مواطن أميركي في تركيا، إنه ليس دبلوماسياً أميركياً، ونقدم الخدمات القنصلية الملائمة"، من دون أن يكشف المسؤول مزيداً من التفاصيل.
وأوضحت الشرطة التركية أن لديها دليلاً يتمثل في فيديو مصور للدبلوماسي عندما كان يسلّم جواز السفر الدبلوماسي الذي اشتبهت فيه سلطات الجوازات.
وكشفت كاميرات المراقبة للأمن التركي، أن المواطن السوري التقى داخل مطار إسطنبول، بالدبلوماسي الأميركي "د. ج. ك" الذي يعمل في قنصلية واشنطن لدى بيروت، وحصل منه على جواز السفر المزور مقابل 10 آلاف دولار، وإثر ذلك، أوقفت سلطات المطار المواطن السوري والدبلوماسي الأميركي وبحوزته 10 آلاف دولار تسلمها داخل ظرف من الأول.
وسبق أن عبرت واشنطن عن استيائها بسبب احتجاز تركيا لموظفين محليين في البعثة الدبلوماسية الأميركية، للاشتباه بوجود صلات لهم مع شبكة "غولن"، التي تلقي أنقرة باللوم عليها في محاولة الانقلاب الفاشلة في العام 2016.
وتعلن السلطات التركية، بين حين وآخر، عن إيقاف واعتقال أشخاص من الجنسية السورية على خلفية تزوير الأوراق الرسمية وجوازات السفر والبطاقات الشخصية.