تجاوزت الحصيلة الأولية لـ "الحملة الشعبية لإغاثة متضرري الزلزال بسوريا وتركيا" التي أطلقتها السعودية، مبلغ 304 ملايين ريال سعودي (نحو 81.2 مليون دولار أميركي).
ووفق ما رصدت وكالة الأناضول اليوم الأحد، فقد ارتفع عدد المشاركين بحملة التبرعات الشعبية السعودية إلى 1.4 مليون شخص. وذلك بعد نحو 5 أيام من إطلاق مركز الملك سلمان للإغاثة للحملة عبر منصة "ساهم" السعودية.
وتأتي حصيلة المشاركات والتبرعات الأولية بعد انطلاق حملة الإغاثة يوم الأربعاء الماضي (8 شباط الجاري) بتوجيه الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بذلك.
ولغاية الساعة الـ 10: 15 بتوقيت غرينتش من هذا اليوم، شارك في الحملة وفق بيانات المنصة، مليون و 400 ألف و 913 متبرعاً، وتجاوزت حصيلة التبرعات 304 ملايين و 885 ألفا و 77 ريالاً (نحو 81.2 مليون دولار).
ووفق المصدر، فإن التحديث المتكرر لمنصة الحملة منذ انطلاقها، يظهر ارتفاعاً لافتاً في أعداد المشاركين وقيمة التبرعات.
ومنذ وقوع الزلزال، أعلنت 16 دولة عربية رسميا إنشاء جسور جوية وتقديم مساعدات إغاثية وطبية عاجلة لدعم تركيا، هي السعودية، قطر، الكويت، الإمارات، مصر، لبنان، الجزائر، الأردن، البحرين، ليبيا، تونس، فلسطين، العراق، موريتانيا، السودان، سلطنة عمان.
وأول أمس الجمعة، أعلن أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني التبرع بـ50 مليون ريال قطري (14 مليون دولار) لإغاثة منكوبي الزلزال الذي ضرب شمال غربي سوريا وجنوبي تركيا.