البث المباشر
قرّرت الحكومة السورية المؤقتة إغلاق ثلاثة معابر مع قوات نظام الأسد و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، وذلك في خطوة احترازية منعاً لـ انتشار فيروس "كورونا" في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الوطني السوري.
وحسب بيان نشرته الحكومة المؤقتة على معرّفاتها الرسميّة، أمس الثلاثاء، تم إغلاق معابر "عون الدادات، الحمران، أبو الزندين" بشكل كامل وحتّى أمام الحركة التجارية، وذلك لـ مدة 15 يوماً تبدأ مِن اليوم الأربعاء.
ويفصل معبرا "الحمران وعوان الدادات" بين مناطق سيطرة "قسد" في منبج شمال شرق حلب، ومناطق الجيش الوطني في جرابلس القريبة، بينما يفصل معبر "أبو الزندين" بين مناطق سيطرة الفصائل وقوات النظام جنوبي مدينة الباب.
وأوضحت الحكومة المؤقّتة، أن القرار جاء كـ خطوة احترازية ضمن حزمة إجراءات وقائية مِن مخاطر انتشار فيروس "كورونا"، داعيةً المدنيين لـ اتباع الإرشادات الصادرة عن وزارة الصحة التابعة لها، للوقاية مِن الفيروس.
وكان معبر "باب السلامة" - الحدودي مع تركيا - شمال حلب قد أوضح، أمس، أن الجانب التركي أعلمهم بأن كل مَن له اسم على المعبر بصفة "تاجر" لن يُسمح له بالدخول والمغادرة عن طريق المعبر حالياً حتى إشعار آخر، ولكن يحق للشخص المغادرة أو الدخول لـ مرة واحدة خلال 24 ساعة من حين إصدار البيان.
واتخذت معظم المجالس المحلية العاملة في الشمال السوري، إجراءات احترازية عدّة منها إيقاف الأنشطة في الكافيتريات والحدائق والملاعب والمتنزهات والمسابح والمطاعم وغيرها، وذلك بهدف الحد مِن انتشار فيروس كورونا المستجد.
وكانت إدارتا معبري "باب الهوى" و"باب السلامة" على الحدود السورية - التركية قد أعلنتا، يوم الجمعة الفائت، إغلاق المعبرين أمام حركة المسافرين والحالات المرضية مِن قبل تركيا كـ إجراء احترازي لمواجهة فيروس كورونا.
وقدّمت مديرية "صحة إدلب" والدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، مجموعة مِن التوصيات العامّة والتوصيات للأفراد لـ مواجهة فيروس كورونا، الذي اجتاح معظم دول العالم وخلّف آلاف الضحايا وعشرات آلاف الإصابات.
